البرلمان يصادق على دمج أمن الطرق في قطاع الشرطة :|: توضيح سبب تعيين مديري 7 مدارس مستشارين تربويين :|: الحكومة : سنتخذ إجراءات تجاه المنظمات التبشيرية بموريتانيا :|: قريبا ... إطلاق تطبيق ألكتروني لاستصدارالأوراق المدنية :|: (SENISA) تبدأ النقيب عن الذهب في إينشيري :|: الناطق الرسمي : قطعنا شوطا معتبرا في مجال الاكتفاء الذاتي الغذائي :|: وصول رئيس الجمهورية إلى دولة الامارات :|: إجراءات جديدة لحماية أرصفة الشوارع :|: الفائزون في التصفية الأولى من مسابقة المتون المحظرية :|: الرئيس يتوجه إلى مدينة دبي بالإمارات العربية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

عملية السطو على فرع البنك : سرقة 11 مليون أوقية
قريبا ....تغييرات في قادة مناصب أمنية وعسكرية هامة
العثور على السيارة التي استخدمها منفذا السطو المسلح للفرار
تصريح مثيرللنائب بيرام ولد الداه عبيدي
وصول أول فوج من المهاجرين الموريتانيين المرحلين من أمريكا
أسماء المدرسين المهددين بالفصل من العمل بسبب التغيب
اشكالية العملة الصعبة في موريتانيا/ المختار ولد باباه
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
السفارة الأمريكية : ابتعثنا 500 طالب موريتاني للدراسة في جامعات مرموقة
قضية السطو على الوكالة البنكية : إحالة 17 شخصا
 
 
 
 

من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح11)

lundi 4 septembre 2023


قلق وخوف من المجهول ...!!

محمد ولد محمد الأمين (العميد)

كنت قلقا طوال الوقت نظرا لما أبذله من جهود ولتواصلي الدائم مع مترشحين مجتهدين للباكلوريا الأدبية،ويعود جزء من قلقي لأحاديث المتكررة التي أسمعها من طلبة سبق وأن جربوا خوض المسابقة ورسبوا فيها رغم اجتهادهم ومتابعتهم لمسارهم الدراسي الثانوي كاملاومايشاع وقتها من ذكريات مؤسفة عن رسوب طلبة نابهين في هذه لمسابقة الأكثر أهمية على المستوى الوطني .

في تلك الفترة كانت وسائل الغش الحديثة منعدمة "الهاتف الجوال والمذكرات الصغيرة" وكان عدد المترشحين قليلا نسبيا مقارنة مع الوقت الحاضروكانت هنالك جدية كبيرة في الرقابة وصرامة موازية في التصحيح .

أماقلقي الأكبرمن المجهول فيعود لكوني بالفعل دخلت مغامرة كبيرة بسبب اصراري الدائم على التحدي رغم أنني لا أملك من ظروف الاستعدا لها الا طلب التوفيق من الله والأخذ بأبسط الأسباب يقول المثل الشعبي" السبه اضعفه هو اقواها ".

ساعدت عوامل عدة في تحسن وضعي الدراسي من أهمها العناية الفائقة بي من طرف أخي الأكبر الناجي حيث وفر لي كل الظروف المناسبة لمتابعة هذه السنة الدراسية بيسر وسهولة .

كما أن عدم وجود حصص دراسية كل يوم ساعد في اختصار التنقل اليومي الصعب للدراسة من جهة ،كما ساهم وجود مذكرات واضحة ومختصرة وفيها أجوبة نموذجية لأساتذة مقتدرين في المواد الأساسية تمكنت من الحصول عليها من جهة أخرى، وأخيرا كان تميز بعض الأساتذة وتمكنهم من شرح موادهم يعيننا على الفهم دون الحاجة للمراجعة .

في ماتبقى من المدة شهري ابريل ومايو واصلت ليلي بنهاري وكان منسوب القلق والخوف من المجهول يكبر ككرة الثلج المتدحرجة كل يوم يوم ولكن في النهاية توكلت على الله وقلت في نفسي المقدر كائن وأسأل الله التوفيق .

خرجت الاستدعاءات أواخر شهرمايو (كانت الباكلوريا مقررة وقتها أيام16و17و18و19و20 يونيو 1996)وقد ذهبت للتعرف على مكان المسابقة الخاص بي كبقية المترشحين
.
بعد أيام من ذلك عدت للمكان ذاته بعد توزيع المقاعد وترتيبها لقيت بعض المترشحين في المهمة ذاتها .

بحمد الله في الأيام الأخيرة من شهر مايو كان لدى إحساس رائع بقرب انجاز المهمة وأنني جاهز لخوض المسابقة والحصول على منحة كان ذلك الإحساس يكبر معي رغم صراعه مع هواجس نفسية مضادة أخرى تحاول طمسه .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا