موريتانيا تشارك في ملتقى للاقتصاد الرقمي بجنيف :|: وزيرالداخلية : يجب الابتعاد عن المخاطر قرب الحدود مع مالي :|: وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|: الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|: ماهي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ :|: أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 :|: موريتانيا تشارك في القمة الافريقية-الأمريكية :|: عودة رئيس الجمهورية من العاصمة بانجول :|: المجلس الوطني للحزب الحاكم يصوت لترشيح ولد الغزواني :|: مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

الحزب الحاكم : "على المعارضة أن لاتراهن على الحصان الخاسر"

jeudi 19 août 2010


استغرب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في بيان توصل "الحصاد" بنسخة منه ما وصفه ب"اتخاذ المعارضة خطوات الانفتاح الأخيرة واللقاءات التي جمعت زعماءها والتصريحات التي أدلوا بها ذريعة للعودة على أعقابها وانتاج خطابات ومواقف الماضي.

وأضاف البيان أن اللقاءات الانفرادية التي جمعت رئيس الجمهورية بزعماء المعارضة، منذ أسابيع، والتصريحات التي أدلى بها عززت الآمال في كسر الحاجز النفسي وتجاوز مخلفات الماضي بين فرقاء الساحة، وإطلاق حوار وطني يدفع بالأمور في اتجاه ترشيد الطاقات الوطنية وتكاملها في معركة البناء.

وأكد الحزب في بيانه أنه لامرجعية الا لثوابت الوطن والدين وفي مقدمتها الدستور باعتبارهذه الخطوة تمثل رؤية واضحة والتزام لارجعة فيها مؤكدا أن خطاب التصعيد مواصلة اعتماد الحساسات الخاطئة والتغريد خارج السرب في كل مايتعلق بالانتخاباتورف الدخول في الحوار والنكوص عن التفاهم رهان على الحصان الخاسر.
وفيما يلي نص البيان :

عززت أن اللقاءات الانفرادية التي جمعت رئيس الجمهورية بزعماء المعارضة، منذ أسابيع، والتصريحات التي أدلى بها قادة المعارضة بعيد تلك اللقاءات، عززت الآمال في كسر الحاجز النفسي وتجاوز مخلفات الماضي بين فرقاء الساحة، وإطلاق حوار وطني يدفع بالأمور في اتجاه ترشيد الطاقات الوطنية وتكاملها في معركة البناء.

وفي ذروة الارتياح العام للروح الجديدة، أدار رئيس الجمهورية مع النخب والجماهير، حوارا مباشرا عبر وسائط الاتصال الوطنية والدولية، أجاب فيه عن كل الأسئلة المطروحة، ووضع النقاط على الحروف حول مجمل القضايا، وكان خطوة متقدمة في اتجاه تجذير الحوار والارتقاء بالأداء السياسي الوطني إلى مستوى التعاطي المتحضر الذي يستحقه بلدنا وشعبنا.

والمثير للاستغراب حقا، أن المعارضة اتخذت من هذه الخطوة الفريدة ذريعة للعودة على أعقابها، وإعادة إنتاج مواقفها القديمة، متهمة الأغلبية الحاكمة بأنها غير جادة في دعوتها للحوار الوطني، لأن رئيس الجمهورية قد أسقط في حواره المباشر مع الصحافة، مرجعية اتفاق داكار، متناسية أنها هي أول من رفض نتائج ومآلات ذلك الاتفاق.

نعم، لا مرجعية لغير ثوابت الدين والوطن، وفي مقدمتها دستور الجمهورية الحائز على ثقة الشعب الموريتاني، ولقد كان اتفاق داكار حلا إجرائيا لعقدة عابرة تم تجاوزها، فتم تجاوزه، ونحن ماضون وجادون في حوار وطني يتسع لكل القضايا والاهتمامات، وبلا استثناء، حوار يحشد الطاقات على درب البناء الوطني، ويستثمر كل الإمكانات في تعزيز وحدة البلاد وأمنها وسيادتها وتقدمها وحرية قرارها.

إنها رؤية واضحة لا لبس فيها، والتزام لا رجعة فيه، وموقف منسجم لا تناقض فيه، تشكل مجتمعة، خلفيتنا في الانفتاح على مختلف الفرقاء، وتشبثنا بالحوار أسلوبا للتواصل والتفاعل الإيجابي، وحرصنا على خلق مناخ يطبعه الوفاق والهدوء والتكامل، يلتزم فيه كل طرف بواجبه طبقا للدستور كمرجعية عليا، ويضمن فيه استيفاء حقوقه كاملة طبقا للدستور أيضا.

ومهما يكن، فإن التعويل على مألوف خطاب التصعيد، ومواصلة اعتماد الحسابات الخاطئة، والتغريد خارج السرب، والتنصل من استحقاقات الدستور وصندوق الاقتراع، واستجداء الحوار ورفض الدخول فيه، وإعلان التفاهم ثم النكوص عنه، إن كل ذلك رهان على الحصان الخاسر.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا