توجه الوزيرالأول محمد ولد بلال مسعود أمس إلى مدينة دالاس بالولايات المتحدة، للمشاركة في قمة الشراكة الاقتصادية الامريكية الإفريقية.
وتنغقد القمة في الفترة ما بين الساس والتاسع من مايو الجاري، حيث سيمثل فيها ولد بلال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي معرض قراءتها للأهداف التي يتطلع الرئيس بايدن لتحقيقها من خلال القمة، قالت وكالة أسوشييتد برس إن الإدارة الأمريكية تهدف إلى "تضييق فجوة الثقة مع إفريقيا، التي اتسعت على مدى سنوات بسبب حالة الإحباط من التزام الولايات المتحدة تجاه القارة".
وستركز المحادثات على الأمن وتغير المناخ وتأثير الغزو الروسي لاوكرانيا على إفريقيا، والتجارة ومواضيع أخرى، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.
وستستمر لثلاثة أيام من أجل تسليط الضوء على كيفية قيام الولايات المتحدة وشركائها الأفارقة بتعزيز شراكاتهم و دفع الأولويات المشتركة، بحسب بيان صحفي للبيت الأبيض .