أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 :|: موريتانيا تشارك في القمة الافريقية-الأمريكية :|: عودة رئيس الجمهورية من العاصمة بانجول :|: المجلس الوطني للحزب الحاكم يصوت لترشيح ولد الغزواني :|: مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

اقتصاد عالمي مفتوح طوق نجاة الدول للانتعاش بعد الوباء

samedi 29 août 2020


يؤكد قادة الصين أن الانفتاح الاقتصادي خير بلسم لتضميد جراح الاقتصاد العالمي، حيث تفيد تصريحات كبار المسؤولين بأن بكين ملتزمة بالتعددية، وتسعى لتحقيق التنمية مع بقية العالم بروح الانفتاح والتعاون متبادل المنفعة.

وعلى الرغم من أن الوباء قد أجج المشاعر المناهضة للعولمة وغذى الحمائية في مختلف أنحاء العالم، إلا أن الصين لم تتراجع قط عن قرارها ببناء اقتصاد مفتوح.

ونسبت وكالة شينخوا لرودولف مينش، كبير الاقتصاديين في اتحاد الأعمال الوطني السويسري إيكونوميسويس، قوله إن “أهم جزء في السياسة الاقتصادية الصينية اليوم، من وجهة نظري، هو التزام الحكومة بتوسيع الباب أمام العالم، على الرغم من الصعوبة الناجمة عن أزمة فايروس كورونا المستجد”.

وتقول تحاليل وتقارير اقتصادية إنه بالإضافة إلى مساعدة نفسها على تحقيق انتعاش اقتصادي سريع، فإن التزام الصين باقتصاد مفتوح قد أدى إلى ضخ زخم جديد في الاقتصاد العالمي المتعثر.

وخلال الفترة من يناير إلى يونيو، ظلت “الآسيان” أكبر شريك تجاري للصين، حيث ارتفعت التجارة بنسبة 5.6 في المئة على أساس سنوي، بما يمثل 14.7 في المئة من إجمالي التجارة الخارجية للصين.

وقال ويليان ويرانتو، الخبير الاقتصادي في بنك “أو.سي.بي.سي”، إن “النمو الاقتصادي الصيني من المرجح أن يفيد دول جنوب شرق آسيا حيث تستحوذ البلاد على نصيب الأسد من الصادرات الإقليمية“. وذكر ويرانتو أن “الارتفاع الطفيف سيحيي الآمال في أن يساعد اقتصاد الصين في جذب الآخرين”.

ومع ذلك، لا يزال المشهد الاقتصادي العالمي قاتما وانكمش الاقتصاد الأميركي بمعدل سنوي قدره 32.9 في المئة في الربع الثاني، وهو أكبر انخفاض منذ 1947. ومن المتوقع أن تواجه منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي انخفاضا بنسبة 9.1 في المئة في النمو الإقليمي في عام 2020.

ومن المرجح أن ينخفض النمو في أفريقيا هذا العام من تقدير أولي قدره 3.2 في المئة إلى ما بين ناقص 2.8 في المئة وصفر في المئة.

ولم تكن الدعوة إلى اقتصاد عالمي مفتوح قط بمثل هذه الإلحاحية في هذه اللحظة الحرجة حيث ابتلي العالم بأزمة مزدوجة هي الركود الاقتصادي والوباء.

وفي كلمة ألقاها في حفل افتتاح الاجتماع السنوي الخامس للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية عبر وصلة فيديو في يوليو، شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ على روح الانفتاح والتعاون. وقال شي إن الصين تؤيد دائما التعددية وتلتزم بها، وتسعى لتحقيق التنمية مع بقية العالم بروح الانفتاح والتعاون متبادل المنفعة.

ولفتت أليشيا غارسيا هيريرو، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا ببنك الاستثمار “ناتيكسيس”، ومقره باريس، إلى أنه “كما هو واضح في سوق سانيوانلي، سيستفيد الناس من التعاون متبادل المنفعة وتبادل السلع والمعلومات والتكنولوجيا“.

ويرى مينش أنه “من الأهمية بمكان أن تعارض الصين أي اتجاه لعكس اتجاه العولمة“. وقال الخبير الاقتصادي إن “الأسواق المفتوحة أساسية للنمو طويل الأجل للصين وكذلك بالنسبة لبقية العالم”.

وهذا التعافي هو ملخص الانتعاش الاقتصادي للصين من الآثار الحادة للوباء، الذي أصاب حتى الآن أكثر من 20 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من 750 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.

وتوسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 3.2 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2020، وفقا لما ذكره مكتب الإحصاء الوطني الصيني.

وارتفع الناتج الصناعي ذو القيمة المضافة في الصين، وهو مؤشر اقتصادي مهم، بنسبة 4.4 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني حيث كثفت المصانع الإنتاج وسط إجراءات السيطرة على كوفيد – 19.

وارتفع الاستثمار في التطوير العقاري بنسبة 1.9 في المئة على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2020، مقارنة بانخفاض قدره 7.7 في المئة خلال الفترة من يناير إلى مارس، في حين زاد مؤشر إنتاج الخدمات في الصين بنسبة 2.3 في المئة على أساس سنوي في يونيو مع استمرار تعافي الأنشطة الاقتصادية.

وأفاد مارتن رايزر، المدير القطري للبنك الدولي في الصين، بأن “الانتعاش الاقتصادي للبلاد كان أفضل من المتوقع في الربع الثاني، في ضوء الوباء”. وقال رايزر إنه “بالفعل أعلى مما توقعناه في يونيو عندما أصدرنا تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية، وقمنا برفع توقعاتنا وفقا لذلك”.

وفي معرض إشارتها إلى أن الوباء أضعف سابقا ثقة الأعمال في الصين، سلطت هيريرو، وهي أيضا زميلة بارزة في “بروغيل”، ومؤسسة أبحاث مقرها بروكسل، الضوء على مرونة الاقتصاد الصيني.

وقالت “لقد أظهرت الصين مرونة كبيرة بشأن تفشي فايروس كورونا الجديد، وهي من بين أوائل الاقتصادات الكبرى التي تعافت”. وأشار سيلويستر زافارز، القنصل العام السابق لبولندا في شانغهاي، إلى أن الانتعاش الاقتصادي للصين جلب الثقة إلى تعافي الاقتصاد العالمي وسط كل من الوباء والركود العالمي الشديد.

وأوضح زافارز أن البلاد أصبحت أول اقتصاد رئيسي يستأنف النمو منذ تفشي الوباء، مضيفا أن “هذا سيلعب دورا إيجابيا في إعادة بناء الاقتصاد العالمي في فترة ما بعد الوباء”.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا