بعد عملية تحر وتمحيص قام بها موقع "الحصاد" مساء اليوم، توصل إلى "نفي قاطع" من طرف مصادر مقربة من الرئيس عزيز وأخرى مقربة من المؤسسة العسكرية ومصادر من الحزب الحاكم للشائعات التي راجت هذا المساء عن تحركات بالعاصمة تعود حسب هذه الشائعات إلى كون المؤسسة العسكرية تسعى لعزل الرئيس عزيز الموجود حاليا في رحلة علاج بفرنسا.
وأكدت تلك المصادر أن ولد عبد العزيز هو من يدير البلاد فعليا وصحته مستقرة ــ بل في تحسن ــ ولاصحة إطلاقا لما تروجه أطراف من المعارضة "تزرع الخيبة والاحباط" عن تدهور وضعيته الصحية حسب تعبير مصادرنا.
كما قام مندوب"الحصاد" بجولة وسط المدينة ولم يلاحظ أي مظاهر غير عادية، وزار أيضا منزل الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف الذي قيل حسب تلك الشائعات إن كتيبة من الحرس الرئاسي تحاصره وقد وجد الأمور طبيعية.
وكانت منسقية المعارضة قد طالبت بتوضيح الوضع الصحى للرئيس عزيز ونشر التقرير الطبي عن تلك الوضعية لمعرفة إذاكان هنالك شغور في السلطة.
ونوهت المعارضة بأنها ستخرج في احتجاجاتها الشعبية ضد النظام الأسبوع المقبل والتي كانت اوقفتها للتضامن مع الرئيس عزيز كنوع من الضغط لتوضيح حقيقة وضع الرئيس الصحى ومن يحكم البلاد فعليا في الوقت الراهن.
الي ذالك تجوب هذه للحظات مسيرات بالسيرات مؤيدة للرئيس عزيز شوارع تفرغ زينه وخاصة شارع الرئيس المختار ولد داداه.