لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

"فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي

vendredi 26 avril 2024


حذّر البنك الدولي اليوم الخميس، من أن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط تهدد بتقويض بعض جوانب التقدم المحرز مؤخرًا في معالجة التضخم العالمي.

وجاء ذلك، خلال إعلان البنك الدولي توقعاته لأسواق السلع العالمية بينما يتسبب العدوان الإسرائيلي المستمرة على غزة في تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة ويدفع بأسعار النفط إلى الارتفاع.

ضغوط تصاعدية

في التفاصيل، فقد أعلن البنك الدولي في توقعاته أن "التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تمارس ضغوطًا تصاعدية على أسعار السلع الأساسية، ولا سيما النفط والذهب".

وأضاف البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم : "يبدو أن العوامل الانكماشية المواتية الناجمة عن اعتدال أسعار السلع الأساسية، قد انتهت".

وفي الوقت نفسه، نبه من أن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التضخم العالمي.

فترة عصيبة
بدوره، أوضح إندرميت جيل كبير الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيسه، أنّ "الانخفاض في أسعار السلع الأولية الذي يمثل أحد الأسباب الرئيسية لتراجع التضخم، توقف بشكل أساسي".

وأضاف : "هذا يعني أن أسعار الفائدة قد تظل أعلى من التوقعات للعامين الجاري والمقبل".

وتابع جيل : "عالمنا اليوم يمر بفترة عصيبة، وقد يؤدي حدوث صدمة كبيرة في مجال الطاقة إلى تقويض قدر كبير من التقدم المحرز في خفض التضخم خلال العامين الماضيين".

السيناريو الأسوأ

وكان البنك الدولي قد كشف أنه في حال حدثت "اضطرابات بسيطة في التزود مرتبطة بالنزاع في الشرق الأوسط" فإن متوسط سعر برميل خام برنت قد يرتفع إلى 92 دولارًا، بينما سترفع "الاضطرابات الحادة" السعر إلى 100 دولار.

وأوضح البنك الدولي أن هذا السيناريو الأسوأ سيكون له أثر رفع التضخم العالمي بنحو نقطة مئوية واحدة هذا العام، مردفًا أنه إلى جانب تأخير خفض معدلات الفائدة، يمكن أن يتسبب أيضًا في زيادة انعدام الأمن الغذائي الذي "تفاقم بشكل ملحوظ في العام الماضي".

في السياق، لم تشهد أسعار النفط تغيرًا يذكر اليوم الخميس مع تراجع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم، وسط علامات على تباطؤ الاقتصاد ومخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات إلى 88.11 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 0.5% في الجلسة الماضية.

كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو/ حزيران 7 سنتات إلى 82.88 دولار للبرميل، بعد انخفاضها 0.6 أمس الأربعاء.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن الطلب على البنزين في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل/ نيسان انخفض 2.8% عن الأسبوع السابق وبنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا