امساكية اليوم الرابع رمضان في انواكشوط والداخل :|: تأثيركانتيلون ... أزمة البنوك في أمريكا إلى أين ؟ :|: CSA تفصل أحد مسيري "عملية رمضان" :|: "معادن موريتانيا" تنظم سقاية جديدة لمنقبي "التماية" :|: مواقيت الافطار3 رمضان بالعاصمة والداخل :|: الاعلان عن إضراب لثلاثة أسابيع في مستشفى انواذيبو :|: نصف أعضاء المفتشية العامة للمالية لايخضعون لشروط التعيين الرسمية :|: دراسة تكشف فوائد الصيام على خفض مستويات الكوليسترول :|: أسعارالذهب تتراجع 12 دولارًا بسبب قوة العملة الأمريكية :|: CENI تعلن ترشيح 1324 لائحة بلدية و145 لائحة جهوية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تعرف على 8 مقاطعات يقل عدد ناخبيها عن 10000 ناخب
من هم "الارهابيون" الفارون من السجن المدني في نواكشوط ؟
الصدفة .. رجل يكتشف كنزاً في مطبخ منزله !
وزيرالدفاع يترأس اجتماعا لوضع خطة امنية للقبض على الارهابيين الفارين
قصص المتهمين في "ملف العشرية" ...11 يوجدون بالسجن
مفوضية حقوق الإنسان تقيم حفل عشاء على شرف رؤساء منتديات المجتمع المدني
وزارة الداخلية تصدر بيانا حول "عملية السجن المدني"
ماهي مزايا ممارسة الرياضة للبالغين فوق الأربعين ؟
عكس الشائع .... النوم مهم لفقدان الوزن !
هل عرفتم رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه ؟ / اسلم ولد الشرقي
 
 
 
 

خطاب العبودية في زمن الكساد ! بطريقة بنت كابر

samedi 28 janvier 2023


إن ما يجري من تدمير لسمعة البلد وتشويه، هو لعمري ظلم و "فساد كبير"؛ وذنب لا يغتفر في حق الشعب والبلد ! من طرف أبناء يفترض انهم سفراء له وممثلين؛ عليهم واجب الحب والوفاء والتقدير !!وبوصفي من المهتمين ب (مجال حقوق الإنسان) فأعرف ما يعنيه هذا التصرف ! صحيح أن ملف العبودية لم يعد له داخليا أي تأثير..

ولم تعد ورقة رابحة كما كانت في السابق (تجلب المال والعمل والسياسة..). فقد سدّ هذا الباب بترسانة القوانين والتشريعات (المصادقة على الإتفاقيات الخاصة بالرق والتمييزوسن القانون المجرم للعبودية، قانون محاربة الإتجار بالبشر، قانون محاربة للممارسات الاسترقاقية بالإضافة إلى إنشاء يوم وطني لمحاربة الممارسات الاسترقاقية في 6 مارس من كل سنة..).

كما عززت مؤسسات الرقابة والمتابعة والتنفيذ (مفوضية حقوق الإنسان، لجنة حقوق الإنسانية، المرصد الوطني للمرأة والفتاة..) وتم وضع كذلك استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وتنظيم العديد من ورش التحسيس حول "خطورة الظاهرة"، والآليات الكفيلة بالقضاء عليها.

هذا إضافة إلى كشف زيف مثل هذه الدعوات وسقوط الأقنعة عن أصحابها !! وبالتالي أصبح المواطن البسيط يدرك الحقيقة ولا تأثيرلمثل هذه الدعايات عليه. ولكن الخطير في الأمرهو عندما تصدرمن أعضاء في مجلس تشريعي لأمريكا ومن عضوين مختلفين من البرلمان (جمهوري وديمقراطي) ! قد يقول البعض أن ترك الموضوع وتجاهله أولى ما دام مجانف للحقيقة ولاتأثير له على الواقع..

لكن الأمرسيكون مختلفا عندما تبدأ تقارير"آلية العرض الدولي الشامل" في جنيف حيث يتم تناول جميع ملفات الدول بما فيها (حقوق الانسان) في مجلس حقوق الانسان. وهنا ستوجه أسئلة اتهامات للبلد !

وما بالكم إذا كان من ستصدرعنه هذه الإتهامات ليس فردا عاديا ولا منظمة أهلية وإنما من المشرع الأمريكي ذي التأثير القوي في المجلس ! بالفعل إنه عندنا الحجج الدامغة و آليات الدفاع القوية التي تمنعنا من الإدانة والعقوبة، ولكن لم نتظر موقف الدفاع ونحن بإمكاننا اتخاذ موقف الهجوم وهزيمة وإفلاس الخصم بسهولة؟ !

كيف يقبل أن يدعو أكثر من 8000 "مواطن موريتاني"مقيم في أمريكا طلب ادراجهم ضمن نظام الحماية المؤقتة (TPS) بحجة أنهم إذا رجعوا لموريتانيا فسوف يستعبدون ويسجنون؟ !

وما أحلى السجن إذا كان من أجل الكرامة (السجن أحب إلي مما يدعوني اليه) ! هذا إن كان فعلا "السجن والإستعباد" لا التكريم والحضن والتبجيل الذي يلاقونه من طرف الأهالي والمواطنين جميعا كلما قدموا ارض الوطن وبكل عفوية و حرية ومودة ...

إن المواطن الأصيل لايبيع وطنه من أجل إقامة أو امتيازات مادية مهما بلغت (تجوع الحرة ولا ترضع ثديها) مثل هؤلاء الذين اختاروا العيش على حساب وطنهم وكرامتهم، ينبغي التصدي لهم وإدانة تصرفهم ورفض المجتمع لهم ما داموا كذلك وهذا دورالجميع فالظاهرة تنامت بعد أن هزم قبلهم خطاب أصحاب الردة وتشويه الإسلام !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا