لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

موريتانيا والجزائريتطلعان لتطويرمعبرهما البري

samedi 21 septembre 2019


أعرب وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، عن تطلعه وأمله في تعبيد الطريق البري الرابط بين بلاده والجزائر، وذلك من أجل تعزيز التعاون التجاري وتسريع وتيرة المبادلات بين البلدين، وذلك في لقاء جمع المسؤول الموريتاني بالسفير الجزائري، المعتمد في موريتانيا نورالدين خندودي في نواكشوط قبل أيام.

وشدد ولد مرزوك على متانة العلاقات الموريتانية الجزائرية، التي وصفها بالضاربة في عمق التاريخ، ما دفع بالوزير إلى التطلع إلى تعبيد الطريق بين البلدين والتوقيع، قريبا، على إنشاء لجنة مشتركة بينهما، لتعزيز العلاقات بين الشعبين. وأشار الدبلوماسي الجزائري إلى أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا تستمد متانتها من الترابط التاريخي والديني وحسن الجوار، ما مكّن البلدان حسب خندودي من قطع أشواط مهمة لتعزيز وتطوير علاقاتهما، كفتح الطريق البري الرابط بينهما، كما أشار السفير إلى توفير بلاده فرص تكوين للشرطة والدرك بموريتانيا، وغيرها من الصور الأخرى لتعزيز التعاون بين نواكشوط ونظيرتها الجزائر.

وسيكون في كل الأحوال منافسا حقيقيا لمعبر الگرگرات بين المغرب وموريتانيا، الذي تراهن عليه دول الاتحاد الأوروبي، ويبقى مطلبا تجاريا لهذه الدول، لتنشيط التجارة الأوروبية الإفريقية. ورغم أن الحدود الموريتانية الجزائرية ستكون مهمة للبلدين، فإن كمية البضائع ومستوى المنافسة لن تكون إلا في مصلحة معبر الگرگرات التاريخي والأسهل من الناحية العملية.

ويقول الخبير في القضايا الإفريقية والمهتم بملف الصحراء عبدالفتاح الفاتحي إن موريتانيا تحتاج من الناحية الموضوعية إلى جميع جيرانها، كما هو الحال مع باقي نظرائها في المنطقة، خاصة أن المنطقة في وضع أمني غير مريح، وبالتالي، فإن تطوير العلاقات وضبط الحدود، وتعزيز وجود الجمارك فيها، كما هو الحال في الخط البري الذي يربط الجزائر بموريتانيا، سيكون في صالح البلدين، دون إغفال حقيقة استفادة المغرب من ضبط الأمور هناك، لأنه دائم الدعوة إلى ترسيم الحدود وتكثيف المراقبة فيها، تفاديا لتحركات وأنشطة الجماعات المشبوهة، وللاتجار بالأسلحة وكل ما شابهها من أنواع تجارية محرمة. وأضاف الفاتحي بأن جبهة البوليساريو تبقى محاصرة داخل الجزائر، وتحركاتها في المنطقة صارت مقيدة، ومتطلبة لشروط خاصة، كما أن تحركاتها صارت نسبية ومحصورة ليس كما كان في السابق، وبالتالي، فإن وجود وضع مُمَأسس على الحدود البرية لن يدع المنطقة الحدودية في حالة تحرك عشوائي وغير واضح.

موقع 24 بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا