كشف مصدر مطلع عن توجه أعضاء اللجنة المستقلة للانتخاباتCENI المعينين حديثا لتحديد يوم الأحد الثاني من شهر سبتمبر القادم موعدا للشوط الأول من الانتخابات التشريعية والنيابية.
وأضاف المصدر أن أعضاء اللجنة سيحددون يوم 16 منه موعدا للشوط الثاني من الانتخابات في الدوائر التي لم يتم فيها حسم السباق في الشوط الأول.
وكانت لجنة متابعة الحوار قد حددت النصف الأخير من شهر أغسطس، أو النصف الأول من شهر سبتمبر القادمين موعدا لتنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية، وطالبت بإنهاء تنظيم الانتخابات بحيث يكون البرلمان الجديد جاهزا قبل دورة أكتوبر القادم.
ويقتضي تنظيم الانتخابات في هذا الموعد اقتطاع 5 أشهر من مأمورية النواب الحاليين، حيث تنتهي مأمورية – حسب فتوى سابقة للمجلس الدستوري – في شهر يناير من العام 2019 تاريخ انعقاد أول جلسة للبرلمان، غير أن تلاحق وضغط الاستحقاقات الانتخابية دفع السلطات لتعجيل الانتخابات لتكون 2019 خالصة للانتخابات الرئاسية حيث ينتظر أن تنظم في منتصفها.
وتمور الساحة السياسية بحراك كبير في سبيل استعداد لتلك انتخابات التي أكد المنتجى الوطني للمعارضة رسميا مشاركته فيها ولكنه قال بأنه لن يقبل تنظمها من خلال ما وصفه ب"احادية النظام" .
وقد انتقد المنتدى تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات وعدم اشراكه في تشكيلتها وكذا كان موقف مؤسسة المعارضة .
في المقابل تواصل الأغلبية وفي مقدمتها الحوب الحاكم حراكها السياسي استعدادا لدخول معترك الانتخابات المقبلة .
الآخبار+ الحصاد