موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

كلنا فداك ياشيخ الددو / أوفى ولد عبد الله ولد أوفى

lundi 25 janvier 2010


يقف المرء حائرا ومستفسرا عن السبب وراء تلك الحملة الإعلامية الشرسة والمنظمة والموجهة ضد العلم العالم الفتى الورع الشيخ محمد الحسن ولد الددو ، لا لشيء سوى أنه لبى دعوة وطنه الذي غرق وبشكل ادراماتيكي في قضية كادت تعصف بالسلم الأهلي والاقتصادي الموريتاني بشكل غير مسبوق ، وترك مشاغله واهتماماته ليسخر وقته الثمين في البحث عن حل لهذا الملف الشائك والمعضل.

ذلك هو الذنب الذي اقترفه العلامة الشاب الشيخ الددو وهذه هي المكافأة التي فضلت بعض الأقلام الجريئة لحساب بعض الجهات السياسية أن تمنحها له ، مقابل خطف الأضواء منها وانتشال نظام محمد ولد عبد العزيز من ورطة كادت تعصف بكيانه وتنهي بالتالي أهم الملفات التي جعلها "العزيز" مسمارا في نعش ألئك المتحاملين اليوم على الشيخ الددو ، ألا وهو ملف مكافحة الفساد.

أعلم جيدا كم هو حجم تلك المتاعب التي ولدتها "الوساطة المباركة" للشيخ الددو ، لهؤلاء الباحثين عن إطفاء نور الله بأقلامهم ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ، لكني لم أكن أتوقع أن تصل بهم الجرأة لهذا الحد ، خصوصا أنهم يعلمون جيدا أن الشيخ لم يكن في يوم من الأيام من علماء البلاط ، ولا من ندماء السلطان ، فهو على العكس من ذلك من القلة الذين اكتووا بنيران البلاط الرئاسي وذاقوا في سجنه شتى صنوف العذاب ، في حين كان الرجال يرتجفون ويغيرون ولاءاتهم نفاقا ومداهنة ويعجزون عن مجرد رفع أعينهم بالنظر لوجه الحاكم أحرى مخالفته الرأي والبوح بما يراه مجانفا للصواب ، وليعلم هؤلاء المرجفون في المدينة أن الشيخ لم يقم بتلك المبادرة طمعا في منصب ولا بحثا عن فتات من المال ، وإن كنت أرى أنه من الواجب على أبناء موريتانيا البررة أن يمنحوا للشيخ الددو أعلى المناصب التي تليق بمكانته وعلمه وورعه ، جريا على قاعدة " المعاملة بخلاف القصد" ، فهو وإن لم يقصد من وراء تلك الوساطة سوى الأجر الأخروي ، فإن الله قد أراد أن يظهر الدور الهام والريادي الذي يمكن للشيخ أن يخدم به الإسلام والمسلمين من إصلاح ذات البين والنصح للحاكم والأخذ بيده إلى جادة الصواب.

وغيظا لأولئك المتحاملين على الرمز "الشيخ الددو" وإنصافا للحق وللشيخ الذي بذل قصارى جهده مشكورا من أجل خدمة وطنه والمحافظة على سلمه الاجتماعي والاقتصادي أقول متحدثا عن آلاف الحناجر من أبناء موريتانيا المحافظين على الهوية الإسلامية للجمهورية الإسلامية الموريتانية التي قال نبيها عليه أفضل الصلاة والسلام "العلماء هم ورثة الأنبياء" ، نقول إذا : كلنا فداك يا شيخ الددو ، وسر فالله يرعاك ، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا