لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|: وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
 
 
 
 

دراسة : العشق يؤثر على حاسة المحب !!

lundi 18 février 2013


كشفت دراسة نشرت مؤخرا وجود تأثير واضح لحالة الشخص العاطفية على حاسة الذوق، فالشخص الذي يعيش حالة عاطفية جديدة يقل إحساسه بطعم ومذاق الأطعمة مقارنة بمن يعيش حالة حب قديمة أو من لا يعيش حالة حب إطلاقا، وهذا التراجع في حاسة الذوق يمتد ليشمل كافة النكهات الحلوة والمرة، والسبب عائد للهرمونات.

وقيل في المثل العربي "الحب أعمى" أما الألمانيون فيقولون "الطاهي العاشق يزيد الملح في الحساء"، فوقوع المرء في الحب أو العشق يطلق حالة طوارئ في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في الهرمونات الجسمية تنعكس على قدرة "العاشق" على استشعار كافة النكهات سواء أكانت مالحة أو حلوة أو حامضة أو مرة.

وتضطلع الهرمونات بدور أساسي في جميع وظائف الجسم البشري، مثل التمثيل الغذائي والجهاز المناعي والتعرض للإجهاد.

ويقول عضو الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة كارستن هارمز " تلعب الهرمونات دورا محوريا في الجسم، وكل ما نشعر به يتوقف عليها وعندما نقع في حالة طوارئ مثل الحب، ترتفع مستويات هرمونات عديدة، وهذا الارتفاع يمكن أن يلعب دورا أساسيا في مسألة التذوق".

وقام الباحثون في مركز نقل التكنولوجيا بمدينة بريمرهافن في شمال ألمانيا باختبار مجموعة من 46 شخصا ضمت شبابا وشابات حديثي الشعور بالحب، وكذلك أفرادا وأشخاصا لديهم علاقات حب منذ فترة طويلة. وقبل إجراء التجربة اجتاز المشاركون فحصا نفسيا يسمى "اختبار مقياس الحب العاطفي"، ووضع هذا الاختبار الأميركيتان إلين هاتفيلد وسوزان سبينسر في عام 1986 ويضم أسئلة تفحص الوضع العاطفي للمشاركين مثل "كم مرة تفكر في محبوبك؟" و"كم مرة تفتقده عندما يغيب عنك؟".
وبناء على نتائج الاختبار النفسي قسم المشاركون إلى مجموعتين، المتحابين حديثا الذين يعيشون حاليا تجربة عاطفية، ومجموعة المراقبة الذين يعيشون حالة حب قديمة.

وأثناء الاختبار طلب من المشاركين تذوق وشم أطعمة وإعطاء عينة من لعابهم، وأخذ الباحثون مستوى هرمون الأوكسيتوسين وهرمون التستوستيرون كـمؤشر حيوي أو مقياس لتحديد التغييرات الملحوظة في الجسم.

أشارت نتائج الاختبار إلى أن مستوى هرمون الأوكسيتوسين أثر على مسألة التذوق لدى العشاق، ولذلك يحتاج العشاق الجدد إلى كمية أكبر من الملح أو الحلو أو الحامض أو المر في الغذاء للتفرقة بين المذاقات المختلفة، أما الأشخاص الذين يشعرون بالحب منذ مدة طويلة فاستطاعوا التفرقة بين المذاقات المختلفة بسهولة.

ويعرف هرمون الأوكسيتوسين أيضا باسم "هرمون الدلال" لأنه يرتبط بمشاعر الحب، ويتزايد إفراز هذا الهرمون لدى المرأة بعد الولادة أو عند إرضاعها للمولود، ولكن نتائج الدراسة وضحت وجود تأثير للعلاقة بشريك الحياة على هذا الهرمون، فكمية هرمون الأوكسيتوسين في لعاب الرجال والنساء ذوي العلاقات الممتدة لزمن بعيد كانت أكبر منها لدى المجموعات التي ليس لها أية علاقات عاطفية.

وأشارت نتائج الدراسة أيضا إلى ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون -الذي تختلف نسبة تركيزه وتأثيره عادة بين الرجال والنساء- لدى العشاق الجدد بينما انخفض لدى الرجال الذين يعيشون علاقات حب قديمة، ويعتبر العلماء انخفاض التستوستيرون علامة على عيش المرء حياة أكثر سلاما وتوازنا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا