لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|: وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
 
 
 
 

سياسيونا في واد غير وادينا ! /محمدو ولد البخاري عابدين

lundi 8 octobre 2012


لا أعرف ما إذا كان الكثيرون يلاحظون معي ميل وولع بعض لاعبينا السياسيين بمقارنتنا مع بلدان وشعوب وحضارات لا تجمعنا وإياها مشتركات تذكر، مما يجعلك تحتار لأمر هؤلاء هل هم غير مطلعين مثلا، هل أنهم لم يجدوا ما يقولونه في إطلالاتهم الإعلامية ومهرجاناتهم، هل لأنهم فعلا لا يعرفوننا، أم يعرفوننا لكنهم يتجاهلون طبيعتنا أم ماذا؟ !

ففي لقاء سابق مع قناة الجزيرة، قال رئيس حزب تواصل " إنه في الديمقراطيات العريقة اليوم، عندما ترى الشعوب أن حاكما لا يلبي تطلعاتها، فإنها تثور عليه وتسقطه " في حين أننا إذا طلبنا اليوم من تلميذ سنة أولى إعدادي أن يعدد لنا الديمقراطيات العريقة، فسيذكر لنا بلدان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا. إذ لا توجد ديمقراطية عريقة في إفريقيا ولا في آسيا ولا حتى في أوربا الشرقية، ولا أخاله- كإنسان مطلع- يقصد بالديمقراطيات العريقة تلك البلدان التي حدثت بها انتفاضات على الحكام بالمنطقة العربية، وإذا كان يقصدها فتلك مغالطة ما بعدها مغالطة ! فما نحن إذن إلا أبناء محيطنا الذي ليست له ولا لنا ديمقراطية عريقة، رأينا- كغيرنا- العالم المتقدم علينا حضاريا بمئات " السنوات الضوئية " يتداول مصطلح الديمقراطية ويمارسه، فاقتفينا أثره نئن بما نجره من سلاسل وقاطرات البدائية والتخلف الفكري والمعرفي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي..فلا يحملنا أحد إذن فوق طاقتنا، وإن أصر على ذلك فهو " التحتاني " قطعا !

أطل علينا سياسي آخر هو رئيس حزب اتحاد قوى التقدم من خلال إحدى الإذاعات الحرة، وقال شيئا ليس بالبعيد مما قاله " صديقه " أعلاه حين قال " إن المطالبة برحيل الأنظمة أمر عادي يحدث في بريطانيا وألمانيا " ! أين نحن- يا سيدي- من ألمانيا وبريطانيا سياسيا واقتصاديا وقيميا وعقائديا وأخلاقيا ومعرفيا وحضاريا ورصيدا تراكميا عمره قرون من تعاقب أحكام الفلاسفة والرهبان والقياصرة والملوك؟، تريد منا- أخي- أن لا نتقاطع مع هذه البلدان في أي جانب من هذه الجوانب والقيم، ونتطبع التطابق معها فقط سياسيا لمجرد أنك أنت تسعي لإسقاط النظام؟ ! طيب، هؤلاء عاد بالنسبة لهم الدعوة لإسقاط الأنظمة، لكن هل رأيتهم يدعون لذلك إلا عبر آلية وحيدة هي الانتخابات؟ !

جاء دور سياسي آخر هو قيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية، في مناظرة تلفزيونية مع قيادي في الحزب الحاكم وقال " إن الطريقة التي صرح بها رئيسنا بممتلكاته ليست كالطريقة التي يصرح بها الرئيس الأمريكي أو الفرنسي بممتلكاته " ! وأنا شخصيا وإن كنت أتمنى لو صرح كل مسئول بممتلكاته، بدء بالحاكم وحتى الرئيس كل عند استلامه للمهام، حيث أن هناك حكاما وولاة ووزراء ومدراء مؤسسات نهبوا أضعاف ما نهبه الرؤساء، إلا أننى أعتبر عملية التصريح بالممتلكات عمليا لا زالت- بحكم ظروفنا- عملية شكلية تفتقر للآليات والمناخ الاجتماعي العام، فلا البيانات الشخصية مضبوطة بعد، ولا آليات الجرد والتدقيق متوفرة بالشكل الكافي، ولا التقنيات الرقمية والخبرات التي تمكن الهياكل الإدارية والمحاسبية في البلدان التي ضربناها مثلا من الاطلاع على ما يجري من عمليات اقتصادية ومالية لحظة بلحظة متوفرة كذلك، ويكفي أننا لا زلنا- نتيجة لهذه النواقص- عاجزين عن معرفة العدد الدقيق لعمال وظيفتنا العمومية، بل لا نزال عاجزين عن معرفة العدد الحقيقيي لما نتوفر عليه من رؤوس ماشية.. وما زال للموريتاني من الأبواب ما يمكنه من تسجيل كل ممتلكاته بأسماء غيره ليظهر وكأنه عابر سبيل.. فلا نشغل أنفسنا إذن بما هو غير عملي. وهناك البعض ممن يعتبرون أن موريتانيا عرفت الشفافية وحسن التدبير في مرحلتين فقط من تاريخها هما فترة أولى من بداية الاستقلال وحتى نهاية السبعينات، وفترة ما بعد المرحلة الانتقالية الأولى وحتى سنة 2008 كي يوصلوا لنا فكرتهم ورسالتهم بعسكرية النظام القائم.. وأن الشفافية وحسن التدبير هما من خصائص الأحكام المدنية ولا يتحققان إلا في ظلها، وقد وصلت فكرتهم، لكننا لا نسلم بها لأنها ليست مسلمة، إذ لا علم لي مثلا بسنة حسن تدبير لا غبار عليه وتصريح بالممتلكات تم سنها في الفترة الأولى، وما أعرفه- وربما يعرفه غيري- هو أن استيلاء الحكام والولاة على الاسعافات ( المنافع العمومية الوحيدة المتداولة آنذاك ) استقر في أذهان المواطنين في تلك الفترة، وأثار قريحة المتفكهين والشعراء الشعبيين منهم، ونكتهم وأشعارهم حوله لا زالت باقية.. والقضاء على الغابات والحياة البرية تم في تلك الفترة، حيث كان المستعمر يذود عنهما وبعد ريحله خلونا نحن بهما وأبدناهما، والنظام التربوي الهدام الذي قسم المجتمع إلى فسطاطين ثقافيين، ولا نزال نعاني تبعاته اعتمد في تلك الفترة مجاراة للضرتين القوميون وأذيال المستعمر ! فسوء التدبير لا يتجزأ، ومليئه هي تلك الفترة بالأخطاء التي كان آخرها الحرب، لكن ليس معنى ذلك بالضرورة أن كل هذه الأخطاء والتجاوزات كانت ممنهجة وبقصد من الحكم آنذاك، لكنها الظروف المحيطة وطبيعة المجتمع والإكراهات والفقر في الوسائل والآليات، والعنصر البشري الذي هو عماد ذلك كله والذي لا زال دوره وفاعليته ناقصين عندنا إلى اليوم.

ولنأت لفترة " الشفافية الثانية " التي صرح خلالها ولد الشيخ عبد الله ووزراءه بممتلكاتهم، فمع أن ذلك لم يتم بالصورة التي يصرح بها الرئيس الأمركي أو الفرنسي بممتلكاته.. فإن وزراء خرجوا من حكومته الأولى دون أن يخضعوا للتدقيق في ممتلكاتهم من جديد، ودخل وزراء إلى حكومتة الثانية دون أن يصرحوا بممتلكاتهم مما يعني أن العملية تظاهرة دعائية ليس إلا.

آخر هؤلاء كان الليلة قبل البارحة في مناظرة هو الآخر مع وزير في الحكومة، واقتفى أثر سابقيه في البعد عن الواقعية، مركزا على قضية أرقام النمو والتضخم وأرصدة الخزينة والبنك المركزي، معترفا مبدئيا بصحة هذه الأرقام، لكنه يتساءل ماهو انعكاسها على حياة الماطنين تساؤل من ليس هو" الحد لوخر " ! ولا نعرف ماذا كان سيقدم لو كان في مكان نظيره غير ما قدمه هذا الأخير من انعكاس لهذه الأرقام على واقع المواطن اليومي، أو بمعنى آخر، ماذا يريد ان يرى ليعترف أن هذه الأرقام انعكست فعلا على حياة المواطن؟ فأنا مثلا لست اقتصاديا، ورغم ذلك أدرك أن التحسن في أرقام النمو ليس " طرنيشه " يجلبها أب كان غائبا لسنوات، وفي صباح قدومه يلبس الأطفال وأمهم الجديد من الملابس ويذبحون شاة ويقدمون " لفروح " للجيران.. ليس الأمر هكذا ولا هكذا تعمل الحكومات، لكن عندما يكون المواطنون كانوا يبيتون الليالى دون مدنهم أوقراهم بسبب وعورة الطريق، ويرفض أي طبيب أو معلم الإقامة معهم و أي ناقل التعامل معهم، فيتم الشروع لهم في طرق توصلهم في ساعات، وتسمح لأسواقهم بالتزود بالسلع الأساسية، وتمكنهم من تسويق إنتاجهم، ألا ينعكس ذلك مباشرة على ظروف حياتهم؟ وعندما يكون شربهم كان محلولا بنسب متساوية بين الماء والطين والعلق والميكروبات والأملاح، فيتم تزويدهم بماء نظيف أو يتم الشروع في ذلك، ألا يحسن ذلك من ظروفهم وصحتهم؟

عندما يفني المواطنون أعمارهم في أعرشة وأكواخ بعضها فوق بعض، فتشق لهم الطرق ويمنحون أمتارا مربعة يملكونها بحيث إذا جنى أحدهم مبلغا ماليا من عرق جبينه، أو زكى عليه قريب ماله يمكنه أن يشتري كيس إسمنت ولبنات شيئا فشيئا حتى يبني بيتا يأوي إليه، ألا ينعكس ذلك إيجابيا على ظروف حياته؟ عندما كان أصحاب المخابز وورشات النجارة واللحامة والخياطة والحلاقة يشبكون سواعدهم لأيام متتالية دون عمل بسسب انقطاع الكهرباء، فتنتهج سياسة في مجال الكهرباء تمكنهم من مزاولة نشاطاتهم بصورة مستمرة، ويُشرع في توفير الكهرباء في مناطق أخرى كانت مثل هذه الأنشطة مستحيلة على أهلها، أليس في ذلك انعكاس على ظروف حياة هؤلاء ومن يعيلون ومن يتعلق نشاطه بنشاطهم؟ عندما تجوب الداخل هذه الأيام بعثات لتهيئة البنى اللازمة لتوفير الأسماك الطازجة للمواطنين في الداخل بصورة دائمة وبأسعار رمزية، بعد أن كانوا لا يرورنها إلا إذا زاروا ألعاصمة، ألن ينعكس ذلك إيجابيا على عيش وصحة ونشاط من كانوا يعتمدون في غذائهم على " مارو لبيظ " إن وجد؟ ! أن تنتقل أسر بكاملها إلى نواكشوط والإقامة فيه بعيدا عن ذويها ومساكنها وممتلكاتها كي تتمكن من عملية تصفية الدم أسبوعيا، فيتم توفير أجهزة في مستشفيات الداخل تتعطل أحيانا لكنها مكنت المرضي من إجراء هذا العلاج دون أن يتنقلوا، ألا ينعكس ذلك مباشرة على حياة وراحة هؤلاء؟ لكل من هؤلاء جميعهم قصة مأساة مع ما كان يعانيه، وكلهم مرتاح لما توفر له، لكن لا يمكن لمن لم يعاني أن يحس أو يرتاح لزوال ما لم يكن يعانيه لأنه- ببساطة- لم يكن يعانيه، وهو معذور في اعتباره مجرد دعاية أوغير جدير بالتنويه ! كما يقول البعض

إن هذه متطلبات وضروريات لا يجب أن نذكرها، فقد كان من المفروض إنجازها منذ زمن بعيد.. صحيح، لكن " لا إله إلا الله " لم تتحقق من قبل ولا زالت مطروحة، لماذا؟ الأسباب معروفة ولا أحد منا بحاجة للإستزادة على يعرفه منها.. فهل نغفل هذه الأساسيات الملحة ونتجاوزها إلى ما سواها لمجرد أنه كان ينبغي تحقيقها من قبل؟ ! ما أحسن أن تكون كل هذه البنى والأساسيات كانت قائمة بشكل كاف لنتجاوزها ونستثمر ما أنفق فيها من مليارات في مجالات أخرى، من تشغيل وزيادة رواتب وتعميم ضمان اجتماعي وتأمين صحي ودعم سلع.. بل وصناعة ذرية لم لا؟ !

لم يقم الرئيس إذن إلا بما طلبه منه مواطنوه الأكثر احتياجا، فقد زارهم قرية قرية، و" أدباي أدباي " و " كزرة كزرة " ولا أذكر أن أحدا منهم طرح عليه قضية نشوز زوجته مثلا أو قضية غلاء المهور، أو لجنة مستقلة للإنتخابات أو أن يوفر لهم تذاكر الحج أو شيئا من هذا القبيل.. فقط نريد ماء شرب وكهرباء وفك عزلة وصحة وتعليم وامتارا من الأرض نسكنها، وهذا ماتم الشروع في إنجاز ما مكنت الظروف والامكانات من إنجازه منه، وقد قال هو نفسه إنه آسف ومتألم لأن الدولة لا زالت مضطرة إلى الانشغال بهذه الأساسيات عن مجالات أخرى.. وطبعا عندما تتوفر هذه الأساسيات ستظهر متطلبات أخرى يمكن حينها الحديث عنها، وتلك سنة الحياة، فكلما حصل الإنسان على متطلب ظهرت لديه متطلبات أخرى.. لكن ليس قبل أن نقيم البنى والمتطلبات الأساسية..

انزلوا قليلا أيها السياسيون من عليائكم وعاملونا كما نحن، فلن تحصلوا على شيء مما في أيدينا، والوحيد مما تريدونه منا ( أصواتنا ) إلا إذا انطلقتم من ظروفنا وطبيعتنا وخصوصيتنا، وكففتم عن قياسنا تارة بأمريكا وتارة ببريطانيا وأخرى بفرنسا، ولن يفيدكم- أو يضرنا- إذا تماديتم في مخاطبة مجتمعات أخرى لا يجمعنا وإياها- ومن جميع النواحي- سوى صفة الآدمية معتقدين أنكم تخاطبوننا ! وتأكدوا أن المواطن الذي لا يفقه لغة الأرقام والموازنات، ويتساءل ما ذا ستجلب له هذه الأرقام كما تقولون، هو نفسه المواطن الأقل فقها في الانتخابات الحرة والشفافة والنزيهة التي تتمترسون خلف المطالبة بها، ويتساءل أكثر ماذا سيجلب له السير في المسيرات والتجمهر في المهرجانات والكلام المعاد الذي تأخذ الريح منه أكثر مما يصل الآذان ويدخل العقول، بل ليست تلك الانتخابات من أولوياته ولا تعني له شيئا بعد، لأنه لا يزال مشغولا بأسايات حياته ولا يعنيه من وفرها له أو وفر له بعضها، وليكن بعد ذلك ملكا أو قيصرا أوامبراطورا، فما بالك إذا كان من يحاول توفير هذه المتطلبات للمواطنين نظاما ديمقراطيا يكفل جميع الحريات، شهدت بذلك المنظمات الدولية المعنية، وشهد به الإخوان المسلمون (أكثر التنظيمات حساسية وتشكيكا )على لسان مؤسسهم محليا، وجاء من الكويت طواعية عارضا مساهمته في معركة الإصلاح والبناء، وعلى لسان قائدهم الروحي ( السابق ) الشيخ محمد الحسن ولد الددو على أثير إذاعة نواكشوط، وشهد به السلفيون بالأمس على لسان قائدهم على أثير نفس الإذاعة، وشهدت به جماعة الدعوة والتبليغ وحريتها في ممارسة نشاطاتها، وشهد به الطوفان اليومي من التصريحات والكلام الساقط والتافه والقذف والسب والشتم والتلفيقات والمغالطات و " آسواغه " في القنوات وعلى صفحات المواقع الألكترونية، دون أن يتعرض أصحاب ذلك الكلام التحرشى والاستفزازي الموجه لأي مضايقة، وشهد به أكثر من ذلك الشارع من خلال المظاهرات اليومية التي يستشهد بها البعض على وجود ظلم وأزمات، ونستشهد بها على سيادة الحريات واطمئنان المتظاهرين على أنهم إذا لم تلبى مطالبهم فإنهم على الأقل آمنون من تبعات تظاهرهم، لأننا كنا هنا- كما كنتم- في ظل ممارسات ظلم أشنع وأزمات أعمق ومع ذلك لا متظاهرين، فسروا لنا من فضلكم هذه المفارقة إن كنتم للمفارقات تعبرون !

مسيرة الأمم هي محصلة لنجاحات في مجالات وأخفاقات في أخرى، وإغفال جوانب أو تأجيلها تحت ضغط ضرورات أخرى أكثر أولوية وأشد إلحاحا، وعين بصيره ويد قصيرة، وطموحات تقارعها وتتقاذفها التحديات.. لكن لا يدرك ذلك إلا من هو في المعترك والميدان، فما أسهل النقد والتنظيرعن بعد، وما أسهل المعارضة كما يقولون، فما كنا نعتقد أن من يقدمون لنا أنفسهم كزعماء سياسيين متمرسين يحتاجون من مثلنا هكذا دروس..

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا