محطات هامة قبل اقتراع رئاسيات 2024 :|: قريبا ... زيارة للرئيس غزواني إلى كيفه :|: اجراء عملية في القلب هي الأولى من وعها بالبلاد :|: توقعات بانخفاض "طفيف" في درجات الحرارة :|: الشرطة توقف مشتبها به في قتل زميله ببوكي :|: موجة حرتضرب عددا من مدن البلاد :|: تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه :|: دكار :لقاء بين السفير الموريتاني ووزيرة الخارجية :|: النمو الاقتصادي العالمي : "تسارع بشكل هامشي" :|: دراسة تكشف أسباب الحياة السعيدة !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
 
 
 
 

خبراء : علي موريتانيا أن تقلق بسبب "حصول القاعدة علي صواريخ مضادة للطائرات من ليبيا"

mardi 13 septembre 2011


قال رئيس قسم الحقوق المدنية في منظمة المؤتمر الإسلامي الأميركي.نصار ودادي ، انه علي الموريتانيين ان يقلقوا أكثر من الآخرين علي سلاحهم الجوي بسبب اختفاء كمية ضخمة من الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات إثر غارة على مستودع في طرابلس، واحتمال أن يكون بعضها قد سقط في أيدي عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وذلك لأن اسطول موريتانيا الجوي محدودا للغاية قوامه مقاتلات برازيلية عتيقة تشكل فريسة سهلة لصواريخ أس أي ـ 24 ، بحسب ودادي الذي يعتبر ان موريتانيا "تقف على الخط الأمامي" في المعركة ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

ونقلت مجلة تايم عن ودادي قوله "ان الشبكات الوحيدة التي لديها قدرة مالية على شراء هذه الأسلحة المنهوبة هي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أوالعصابات التقليدية لتهريب السلاح في المنطقة، وتحديدا في النيجر وتشاد.

ولدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي موارد مالية كبيرة جمعها من الفديات، وهو المرجح ان يبتاع هذه الأسلحة".

وإزاء احتمال وقوع "السلاح المفضل لدى الجماعات الإرهابية"، كما يسميه ودادي بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لم يعد بالإمكان النظر الى التنظيم على انه مصدر تهديد محلي.

وأكد ودادي "ان هذه المشكلة ليست محلية بل سنرى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يفرض سطوته بصورة متزايدة ويبسط سيطرته على مناطق كاملة ويعزز وجوده، وسنرى مزيدا من الأعمال المسلحة ضد الموريتانيين والجزائريين ومالي والنيجر".

والأسلحة المفقودة هي النسخة الأكثر تطورا من صواريخ ارض ـ جو روسية الصنع من طراز أس أي ـ 24 ، ونسخة أقدم من طراز أسي أي ـ 7.

وتتسم هذه الصواريخ بدرجة عالية من الدقة ويمكن اطلاقها بسهولة من الكتف أو من حوض شاحنة صغيرة ، وهي قادرة على اسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.

وفي عام 2002 استخدم عناصر القاعدة صواريخ أس أي ـ 27 في محاولة فاشلة لاسقاط طائرة ركاب اسرائيلية فوق ميناء مومباسا في كينيا.

ويخشى خبراء امنيون أن يحاول تنظيم القاعدة استخدامها لأغراض مماثلة في منطقة الساحل الفقيرة، إذ تحولت هذه المنطقة التي تعاني من ضعف السلطة وانتشار عصابات التهريب والاحباط الاقتصادي المزمن الى برميل بارود ينتظر عود كبريت من النوع الذي توفره الصواريخ المسروقة.

واستخدم تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية فديات مالية كبيرة من خطف مواطنين غربيين لبناء خزينته، وشراء قبائل محلية تشعر بالتهميش علي أيدي حكوماتها.

ورغم ان ثروة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ليست معروفة على وجه الدقة فان متوسط حجم الفدية يبلغ ملايين الدولارات، وفي آب/اغسطس تفاوض التنظيم بشأن الافراج عن رهينتين اسبانيين مقابل 10 ملايين دولار.

وقال الباحث باراك بارفي من معهد اميركا الجديدة لمجلة تايم ان المنطقة توفر لتنظيم القاعدة الوضع الأمثل الذي يتطلع اليه تقليديا، وهو دول ضعيفة ومساحات شاسعة خارج سلطة الحكومة وجماعات عرقية ناقمة، وبالتالي ليس من المستغرب ان يقيم تنظيم القاعدة مرتكزات له في هذه المنطقة.

ويرى الخبير بشؤون غرب افريقيا في معهد تشاتهام هاوس للأبحاث في لندن بول ميلي ان تنظيم القاعدة تمكن من العمل بسهولة نسبية في المناطق الوسطى من الصحراء الكبرى لكونها منطقة عصية على جيوش المنطقة الصغيرة سيئة التسليح.

وأضاف ان سحق التنظيم سيكون مهمة جسيمة حتى للجيوش القوية، وتمتد سطوة القاعدة في المنطقة من السيطرة على طرق تهريب المخدرات عبر الحدود الليبية مرورا بالمنطقة عموما الى التحالف مع جماعات محلية في جبال مالي.

وأشار الباحث بارفي إلى وجود اتفاق غير مكتوب بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومالي على ألا تتحرك الحكومة ضد قواعده إذا امتنع عن تنفيذ هجمات أو عمليات خطف في اراضيها.

وكانت منظمة "سايت" الاميركية للرقابة الأمنية نسبت الى تنظيم القاعدة في المنطقة 32 هجوما استهدفت قوى الأمن الجزائرية بين 7 تموز/يوليو و29 آب/أغسطس.

وكانت غالبية هذه الهجمات التي اوقعت اكثر من 200 قتيل وجريح تفجيرات انتحارية مباشرة.

وسيثير وقوع أسلحة القذافي بيد التنظيم مخاوف كبيرة في موريتانيا والجزائر اللتين تتصدران أهداف التنظيم.

ويقول الباحث بافري ان من الجائز تماما ان تجد اسلحة متطورة مثل الصواريخ المضادة للطائرات والمدافع المضادة للدبابات طريقها الى تنظيم القاعدة وتمكنه من تنفيذ هجمات أكبر وأخطر.

ولعل الأسلحة التي يثير وقوعها بأيدي تنظيم القاعدة مخاوف حكومات المنطقة ستدفع القوى الغربية الى التحرك، ولكن مراقبين يرون ان مثل هذا التحرك قد يأتي ضعيفا وبعد فوات الأوان.

ويبقى أن ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الرقعة من الرمال والواحات اصبحت مأوى الصواريخ المفقودة وربما مأوى القذافي نفسه في زاوية من صحاريها.

المصدر ئلاف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا