اختتمت الليلة البارحة بنواكشوط، فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان ليالي المدح، نسخة المرحومة المداحة خده أعبيدي" الذي ينظمه مركز ترانيم للفنون الشعبية.
رئيس المهرجان محمد عالي ولد بلال طالب في كلمته خلال ختام المهرجان بتسجيل المدح لدى اليونسكو، كفن شعبي أصيل، وتراث له قيمته الحضارية، ومكانته في الإبداع الثقافي، بالإضافة إلى تحويل مركز ترانيم للفنون الشعبية إلى هيئة ذات نفع عمومي، مع منحه قطعة أرضية تكون مقرا، يزاول من خلالها أنشطته الفنية التي تخدم الإنسان والموروث الثقافي الموريتاني.
مضيفا أن أن هذه النسخة أنعشها عشرات المداحين، موزعين بين جيل الرواد، والشباب المتمرسين، من مدارس شتى ومن ولايات الوطن المختلفة إلى جانب طالبات مشروع "صوت تسلم".
وعرفت فعاليات المهرجان السنوي حضور القضية الفلسطينية وما يتعرض له سكان غزة هذه الأيام من ظلم وتشريد، على رأس أنشطة الدورة، من خلال تقديم عرض فني سلط الضوء على معاناة الفلسطينيين.
كما أكد البيان الختامي للمركز أن المهرجان كان فرصة لتقديم برنامج ثقافي متكامل، يخدم الهوية الوطنية، ويسهم في تعميق الوحدة الوطنية، ويجمع الموريتانيين من كافة الأعراق، ومختلف المشارب على فن أصيل يمثلهم جميعا.