دعوة للرئيس لحضورالقمة العربية الـ 33 :|: لقاءات للرئيس غزواني في السنيغال :|: لجنة الشفافية المالية تؤدي اليمين القانونية :|: موريتانيا تندد باستهداف القنصلية لايرانية :|: شركة "واتساب" تعلق على عطل فني بالتطبيق :|: مواعيد الافطارليوم 24 رمضان بعموم البلاد :|: تغييرجديد في تواريخ المسابقات الوطنية :|: الرئيس يستقبل المبعوث الأممي المكلف بملف الصحراء الغربية :|: اختتام النسخة 11 من مهرجان "ليالي المدح" :|: مدير : موريتانيا حققت خطوات في سبيل الاعتراف بريادتها في الوقاية من التعذيب :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

فلسفة غزواني : الواقعية / محمد ولد افو

lundi 1er avril 2024


كان خطاب الأول من مارس 2019 هو أول بطاقة تعريفية بشخصية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمام الشعب .
فقبل ذلك كان معروفا كشخصية عسكرية قوية وحاضرة في كواليس المشهد السياسي العام ، لكنه ظل غامضا وكتوما وبعيدا عن الأضواء .

في اعتقادي ان الاختبار الحقيقي للشخصية السياسية هو اختيار الثبات والصلابة في وجه التحديات الملازمة للحكم .

وبالرجوع لخطاب الأول من مارس نجد أن الرجل كان واقعيا في خطابه أمام الشعب لدرجة لم تكن مرضية حتى للمقربين منه إبان الحملة الانتخابية 2019.

لكنه لم يكن عازما على تبييض نجاحه بالخطاب بل كان صادرا عن حقيقته الشخصية .

اليوم ، وبعد انقضاء مأموريته الأولى بات جليا أن خطاب الأول من مارس لم يكن خطاب حملة انتخابية بقدر ما كان إصرارا على صناعة وعي مؤمن بصدق الوعود وواقعية التعهدات .

لقد تأسست رؤية غزواني على الانفتاح باعتباره أداة وحيدة لخلق استقرار سياسي واجتماعي تحتاجه التنمية .
لذلك كانت الحوارات والتشاور والتشارك سمات غالبة وجلية في قناعات الرجل .

لقد كانت مأموريته الأولى هي أول مأمورية بيضاء من المظاهرات الناقمة وخالية من التوترات العامة .

كما تميزت بكونها أول حقبة سياسية تحولت فيها المعارضة من الخصومة للشراكة ومن الإعتراض المطلق للإعتراف النسبي .

وهي أول حقبة سياسية خالية من قاموس التنابز السياسي الحاد.

كل ذلك أفضى إلى وحدة واستقرار داخليين كان لهما الفضل في الحفاظ على أمن بلادنا واستقرارها في وجه التحديات الأمنية والصحية والسياسية الخطيرة حولنا .

لقد خرجت بلادنا من كل تلك الأزمات موحدة ومستقرة وتحقق أرقاما تنموية متميزة خصوصا في مجالات المؤازرة الاجتماعية وتقليص هوامش الغبن واستقرار وكفاءة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر والهشاشة .

لقد كان الرجل ذو الخلفية العسكرية والأمنية مؤمنا بأن الأمن والاستقرار مشروطان بتعزيز الوحدة والعدالة الاجتماعية .

وكان من مفاتيح هذه الاستراتيجية أن ظلت الأيادي الوطنية ممدودة لبعضها على كل المستويات وهذا ما يفسر تعدد الحوارات الوطنية العامة والخاصة .

فقد أصبح القصر الرئاسي وجهة لكل الأطياف على المستوى السياسي وكل الفئات على المستوى الاجتماعي .

لقد كانت حصيلة المأمورية الأولى ترجمة نصية لخطاب الأول من مارس على المستوى السياسي ، ووثيقة "تعهداتي" على مستوى الأداء التنموي .

لذلك لا حديث متفق عليه عليه اليوم إلا الحديث عن خلو الساحة الوطنية من منافس محتمل لغزواني في الانتخابات القادمة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا