يعد النوم، متطلب من المتطلبات الضرورية والهامة في حياة الأفراد، فبدون النوم لن يمتلك الفرد الطاقة لاستكمال الحياة، وأجرى باحثون بجامعة ميشيجان بحثًا حول أفضل وأسوء عدد ساعات النوم، وذلك وفقاً لما نشره موقع « New York Post ».
وشملت الدراسة التي تم إجراءها على نحو 2602 متدربًا طبيًا على مدار عامين، ارتدائهم لجهاز التتبع الصحي، والذي يتم ارتداءه في المعصم، ويقيس الجهاز معدل ضربات القلب المستمر للمشاركين، وعدد الخطوات، وبيانات النوم، ونتائج الحالة المزاجية اليومية.
وسمح الجهاز للباحثين بمتابعة أوقات استيقاظ ونوم المشاركين، وحركتهم خلال اليوم.
واكتشف الباحثون أنه، إلى جانب الارتباط المذكور بين الوقت والمزاج، فإن الحالة المزاجية للمشاركين تزداد سوءًا كلما طالت فترة استيقاظهم.
وأظهرت الدراسة، أن الحرمان من النوم، هو عملية منفصلة تزيد من انخفاض الحالة المزاجية، لذا فإن الشخص الذي يستيقظ طوال الليل في الساعة الخامسة صباحًا، يجب أن يكون مزاجه أقل مما لو كان قد استيقظ للتو في الساعة الخامسة صباحًا.
وأوضح بنجامين شابيرو، المؤلف الرئيسي للدراسة والطبيب النفسي في دارتموث هيلث، أن المزاج يتقلب بشكل طبيعي عند الاستيقاظ صباحاً، وقبيل النوم مساءً، بغض النظر عن الحرمان من النوم وعدم تلق عدد ساعات كافية من النوم.
وتابع بنجامين : لقد اكتشفنا أن المزاج يتبع إيقاعًا مرتبطًا بالساعة الداخلية للجسم، ويزداد تأثير الساعة عندما يظل الشخص مستيقظًا لفترة أطول.