قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن مشاهدة ملايين الشباب الأفارقة، المفتقِرين إلى المهارات الأساسية، العاطلين عن العمل في بلدانهم أو المتزاحمين في قوارب الموت، على مختلف مسارات الهجرة غير النظامية، بفعل انسداد آفاق العيش الكريم، أمر يحز في النفس.
جاء ذلك في كلمة له اليوم بعد تسلم مهامه رئيسا دوريا للاتحاد الأفريقي في افتتاح قمة الاتحاد بأديس ابابا.
وأضاف أنه “ليس من المقبول بقاءُ أكثر من 17% من أطفال الأفارقة خارج المدرسة الابتدائية”.
وتابع قائلا“إنه ليَتَوجبُ علينا جميعا حكوماتٍ ومجتمعاتٍ مدنيةٍ وفاعلين في مختلف المجالات، مضاعفةُ جهود التوعية وتعبئة الموارد البشرية والتقنية والمالية لإحداث ثورة تعليمية، توفر لكافة بناتنا وأبنائنا، على حد سواء، فرص التعليم والتكوين وتطوير المهارات بشكل مستمر، وتُسهم في تحرير طاقات المرأة الإفريقية المبدعة والتمكينِ لها وتعزيزِ مشاركتها القيادية الفعالة في مختلف مسارات التنمية”.
ولفت إلى أن القارة الأفريقية هي “الأكثرُ تأخرا على طريق تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة “بسبب ما تعانيه منظوماتنا التعليمية من نقص في شمول النفاذ ومن ارتفاعِ نسبِ التسرب المدرسي ومن نقص في جودة التعليم والتكوين وفي ملاءمتها مع التحديات المتنوعة التي تواجهنا”.
مدار بتصرف