وزيرالرقمنة : "المعاملات الإلكترونية باتت أمرا محوريا" :|: الجزائر : المبادلات التجارية مع موريتانيا بلغت 414 مليون دولار :|: مشكلة فنية تعطل "فيسبوك" حول العالم :|: مقرر يحدد الرسم العقاري على الاراضي غير المستغلة :|: الحكومة تلغي اجتماعها اليوم :|: اكتمال الاستماع للمتهمين الرئيسيين والشهود في قضية الصوفي ولد الشين :|: اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة تتنفيذ برنامج "إنصاف" :|: برنامج تدريب 1500 شاب من حملة الشهادات والتكوين المهني :|: مباحثات هاتفية بين الرئيس غزواني ونظيره الجزائري :|: الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إطلاق اسم المجاهد ولد الباردي على المعبر الحدودي الموريتاني مع الجزائر
بدعوة من نظيره الجزائري : رئيس الجمهورية في تيندوف الخميس القادم
الحصاد ينفرد بنشر الصور الأولى لمعبر المجاهد اسماعيل ولد الباردي
طول أصابع اليد يكشف سمات شخصية !!
8 أسرارتحقق سعة الرزق والبركة في المال..
الجزائر والمغرب والصحراء.. يكرهونه أكثر مني..
3 عادات واظب النبي عليها في أول أيام رمضان..
احذر ..8 عادات يومية قد تؤذي الدماغ !!
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
ترقية عدد من المقدمين في الجيش إلى رتبة عقيد
 
 
 
 

ما انعكاسات اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في المغرب على أفريقيا؟

jeudi 5 octobre 2023


بمشاركة مسؤولين حكوميين من 189 دولة، تستضيف مدينة مراكش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في الفترة بين التاسع والخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول .

ويمثل الاجتماع في المغرب أهمية بالنسبة للقارة الأفريقية، التي استضافت آخر اجتماع للمؤسستين منذ نحو 50 عاما.ويستمر الاجتماع لمدة أسبوع بمشاركة محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين من نحو 189 دولة.

وكان من المقرر تنظيم الاجتماعات للمرة الأولى عام 2021، لكنها واجهت عامين من التأخير بسبب جائحة "كوفيد-19"، قبل أن يحسم الأمر مرة ثانية بعد تخوفات من أضرار الزلزال الذي ضرب المغرب الشهر الماضي.

ومن المرتقب، أن تجتذب الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك أكثر من عشرة آلاف شخص إلى مراكش من وفود الدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة.

ويعقد الصندوق والبنك كل ثلاث سنوات اجتماعاتهما السنوية في أحد بلدان الاقتصادات النامية، الذي شهد تبني سياسات اقتصادية وحوكمة قوية، ليكون مثالا تحتذي به البلدان الأخرى، ما يتيح فرصة قوية أمام المغرب لتعزيز اقتصاده وتسليط الضوء أيضا على خطة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال وما تحتاج إليه من تمويلات.

ويرى خبيران أن الاجتماعات تعد فرصة مهمة للقارة الأفريقية، لمناقشة كافة القضايا المرتبطة بالتنمية والمناخ، وكذلك ما يرتبط بملف التمويلات والقروض.ولفت الخبيران إلى أن التغيرات الحاصلة في القارة الأفريقية تأخذ بعين الاعتبار، خاصة فيما يرتبط بالتعامل وفق مبدأ"رابح-رابح"، الذي فرضته التغيرات الحالية.

في الإطارنفسه ، قال الخبير الاقتصادي الدولي، رشيد سارين، لـ"سبوتنيك"، إن الاجتماع السنوي في مراكش، يناقش 6 محاور، في مقدمتها "الجانب المالي والرقمي، التنمية المستدامة، ريادة الأعمال والابتكار، وإصلاح المؤسسات المالية، والأمان الاجتماعي، والتسامح والتآخي".وأشار إلى أن الاجتماع يولي أهمية خاصة للقضايا الأفريقية الراهنة، بالإضافة للتغيرات المناخية، وأزمة الأمن الغذائية بين مجموعة من الدول.

ولفت إلى أن عقد الاجتماع في دولة أفريقية بعد نحو 50 سنة من الغياب، إذ يعود آخر اجتماع في دولة أفريقية إلى عام 1973 في كينيا، يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للقارة الأفريقية، وكذلك بالنسبة للمغرب.وشدد على أن قوة المؤسسة المالية المغربية، وراء اختيار مدينة مراكش لاستضافة الاجتماع السنوي، الأمر الذي ينعكس إيجابا على القارة التي بدأت تعرف تغيرات مهمة بشأن الشراكة الاقتصادية والتنمية.

في ذات الإطار قال يوسف فيلالي، الخبير الاقتصادي المغربي، إن العديد من الملفات مطروحة على طاولة الاجتماع، ترتبط بأزمة الطاقة، والتحديات المناخية، والتعاون الدولي ما بعد "كوفيد 19"، وسياسة الهجرة، وتطور الأزمة الأوكرانية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الاجتماع يمكنه توحيد وجهات النظر حول بعض الأفكار بين بعض الدول الأوروبية ودول المغرب العربي، في إطار التحديات المناخية ومواجهة أزمة الطاقة، وبحث عمليات التمويل والقروض الخاصة بالعديد من المجالات ذات الأولوية في الوقت الراهن، وكذلك تحريك العجلة الاقتصادية ما بعد الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا.

وفي أكتوبر 2018، أجرى الصندوق والبنك اجتماعاتهما السنوية في بالي بإندونيسيا بحضور أكثر من 11 ألف مشارك بعد أسبوعين فقط من وقوع زلزال بقوة 7.5 درجة وتسونامي ضرب منطقة سولاويزي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 4300 شخص.وتستمر الاجتماعات في مدينة مراكش لمدة 7 أيام خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2023، بحضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين من نحو 189 دولة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا