شهد اليوم الأول من شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من ربات البيوت على سوق الأواني المنزلية في "سوق كبتال" وسط العاصمة نواكشوط.
وقد عرف السوق زحمة كبيرة وحركية متواصلة لم يعرفها من قبل من طرف الزبناء والباحثين عن مستلزمات المطبخ الرمضاني الذي يختلف تماما عن المطبخ العادي.
وفي جولة صباحية لمصدرنا داخل هذه الأسواق رصد حركية داخل سوق الأواني حيث لاحظ اهتماما كبيرا من طرف الموريتانيين باغتناء أنواع مستلزمات المطبخ الرمضاني الحديثة منها، رغم تنوعها وكثرتها، كما أن أسعارها في متناول الجميع ومقبولة حسب الوافدين على السوق وهو ما صرح به لنا تجار هذه الأواني.
فالزبناء راضون بأسعارها التي لم تشهد ارتفاعا كبيرا.
ويستخدم الموريتانيون هذه الأواني المتنوعة من أجل تحضيروجبات الإفطار التي صارت محل تنافس بينهم وأساسية عند الإفطار.
تجدر الاشترة إلى أن الأواني المنزلية عفت في السنوات الأخيرة اهتماما من لدن ربات البيوت لاعداد وجبات متنوعة جديدة على المطبخ الموريتاني الذي تأثر كثيرا بالمطابخ العربية حسب تأثير شاشات التلفزيون في كل بيت ،ولم تعد الوجبات الموريتانية قلية العدد في رمضان وفقيرة كما كان قبل عهد التلفزيون الملون والهاتف الجوال .
التواصل+ الحصاد