مورريتانيا تطالب بوقف “حرب الإبادة في غزة” :|: 200 كتاب حول العالم تهدد الحياة بالخطر !! :|: عودة رئيس الجمهورية من كينيا :|: مالي :بعثة من سفارة موريتانيا تزور قرى حدودية :|: مباحثات حول تقدم بروتوكول قطار انواكشوط :|: أسعار النفط ترتفع في مستهل بداية الأسبوع :|: مرشحون يتهمون النظام بعرقلة حصولهم على التزكيات :|: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين موريتانيا والسعودية :|: مسؤول : نتعامل مع ما يجري على الحدود المالية بصرامة وحكمة :|: مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

الفرق ما بين المصلحة العامة والشخصية / عبد الله اكوهي

vendredi 17 septembre 2021


من المفروض أن تحرص الدولة على مصالحها العامة والوطنية سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو عسكرية، وتعزز ذلك في سياساتها الداخلية والخارجية، التي من ضمنها حماية حدودها وبناها التحتية، ومنع التهديدات التي تمس أمنها واستقرارها والمحافظة على سلامة مواطنيها وتقديم الرفاه الاقتصادي لهم.

كماتسعى لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وإحراز المكانة المرموقة في الساحة الدولية إلى غير ذلك من المصالح والأهداف ذات النفع الشمولي التي تشمل كل الطموحات والتطلعات التي تسعى الدول إلى تحقيقها عادة لمواطنيها.. ومن أبجديات قيم المواطنة المحافظة على هذه المصالح الوطنية العليا وتغليبها، واسترخاص المصالح الأدنى كالمصالح الشخصية والفئوية والحزبية والجهوية، فواجب كل فرد أو فئة أو جهة أن تجتمع على حفظ المصالح العامة، حيث أنه بحفظ المصالح العامة تتحقق مصالح للجميع، وبإضاعتها تضيع مصلحة الجميع .

وقد تحدث الفقهاء عن ذلك قديما في فقه المصالح حين قرروا قواعد مهمة منها القاعدة الشهيرة : أن المصالح الكبرى مقدمة على المصالح الصغرى ولذلك قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله أن : "اعتناء الشرع بالمصالح العامة أوفر وأكثر من اعتنائه بالمصالح الخاصة"

ومما يعد من أسباب الخلل التي قد تطرأ أحيانا على الدولة اثناء تسييرها للشأن العام، تفريطها في المصالح العليا والإخلال بها لفائدة المصالح الشخصية للأفراد و لبعض المنتفعين لسبب مصالح قبلية أو حزبية أو جهوية أو شرائحية الخ... مما يجعل المصالح الخاصة فوق المصالح الجمعية، وضرب بقيم المواطنة عرض الحائط.

إن الحل بالنسبة لما نتخبط فيه من تقديم خطوة إلى الأمام وخطوتين للخلف.. يكمن في تغليب المصالح العامة والوطنية وجعلها واجبا وطنيا وجزء لا يتجزأ من كيان وفكر الدولة وعلى رأس أولوياتها وترك ما دون ذلك من مقولات مدوالة " البقرة الحلوب، شاة بفيفاء لك ولأخيك وللذئب..".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا