لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|: وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
 
 
 
 

في مومباي.. فصيلة الدم التي لم يسمع عنها أحد (hh) !!

dimanche 22 juillet 2018


يعد التبرع بالدم للمحتاجين عملا نبيلا لإنقاذ الأرواح، ومعظمنا على استعداد للقيام بذلك. ولكن يحتاج الأطباء أولا للتعرف على نوع وفصيلة الدم التي نحملها ، لأن دماءنا تحمل أنواعا ومجموعات فسيولوجية مختلفة.

وأنواع فصائل الدم العامة والمعروفة هي A، B، AB O. وتعد مسألة مطابقة نوع الدم بين المانح والمتلقي أمرا حيويا، وإلا فإنه يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.

ولكن ظهر أمام الأطباء والعلماء حالة غريبة وفريدة من نوعها عند محاولة إنقاذ أحد الأطفال عن طريق التبرع له بالدم، أدت إلى اكتشاف فصيلة جديدة نادرة، لا يحملها سوى مئات الأشخاص.

فالطفل سانديش كومار من منطقة جوراكبور، الهندية، الذي كان بحاجة ماسة لمنحة مقدارا من الدماء عند قيامة بجراحة في القلب وإعادتة الى حالتة الصحيحة، وهنا اكتشف الأطباء أن الطفل لديه نوع نادر جدا من الدم.

فدم الطفل ليس من فصيلة O، A، B،أو AB ، ولكن من فصيلة خاصة تسمي (hh) وهي فصيلة نادرة اكتشفت أول مرة في مومباي عام 1952، ولذلك أطلق عليها اسم “دم بومباي” والأشخاص الذين يحملون هذه الفصيلة من الدم تعد 1 لكل 10 آلاف شخص هندي، ويمكن أن يقبلوا دماء فقط من فصيلتهم وليس من الفصائل الأخرى.

و لحسن حظ الطفل كومار، تم نشر هذه المشكلة على شبكة الإنترنت من قبل معارف من الأسرة، وتطوع ما لا يقل عن 10 أفراد للتبرع بالدم. وطلبت “مؤسسة ثينك” غير الحكومية، الجهات المانحة إلى التقدم والتبرع بالدم في مركز التبرع في مومباي. ثلاثة منهم تبرعوا بالفصيلة المطلوبة وتم نقلها جوا إلى دلهي حيث تلقى والد كومار فصيلة الدماء وتم علاج ابنه كومار.

كتب الدكتور دورجاداس كاسبيكار مقالة مفصلة وواضحة عن ذلك في “المجلة الهندية لتاريخ العلوم”.

في عام 1952 نشر الأطباء “بهند، وديشباند أند، وباتيا” ملحوظة في مجلة لانسيت في 3 مايو 1952، عن مريضين أحدهما عامل سكك حديدية وآخر ضحية عملية طعن يحتاجان إلى نقل الدم. لم تكن فصيلة دم المريضين معروفة حتى تم اختبارهما.

وفي لحظة خلط عينات الدم مع أي من أنواع الدماء المعروفة سابقا O، A، B،أو AB ، تخثر الدم أو تجمد. حاول الأطباء الثلاثة اختبار أكثر من 160 متبرعا. في النهاية ووجد الأطباء أن أحد الاشخاص، وهو مقيم في بومباي، تناسب فصيلة دمه مع الشخصين المريضين.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا