خاص الحصاد ــ قررت الحكومة الموريتانية حل شركة انتاج الكهرباء من الغازالطبيعي SPEG وتحويل تركتها الي شركة صوملك.
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع علي انسحاب شركة "Tullow Oil" البريطانية وتخليها عن خطة استغلال حقل "بندا" الذي كان سينتج الغاز الطبيعي لتشغيل محطة انتاج الكهرباء |الهجينة" ، رغم أن البنك الدولي كان قد تعهد بتقديم الضمانات المالية المطلوبة للإنتاج.
كما يأتي بعد أشهر من انسحاب شركة كينروس من المشروع، بسبب ماوصفته في رسالة رسمية بانخفاض أسعار الذهب في الأسواق الدولية، وما ترتب على ذلك من تجميد بناء توسعة مصنع تازيازت.
وتتوزع ملكية رأسمال شركة "اسبك" التي أنشئت في 12 أكتوبر 2012 على الشركة الموريتانية للكهرباء (40%) وكينروس عبر فرعها "ك.ج. باور" (34%) و الشركة الوطنية للصناعة والمعادن (26%). وكانت ستقوم باستخدام الغاز الطبيعي المزمع استخراجه من حقل "باندا" لإنتاج 350 ميغاوات في مرحلة أولى و700 ميغاوات في مرحلة ثانية.
هذا وعلم موقع الحصاد ان ممتلكات الشركة ستحال الي شركة صوملك التي عليها أن تبحث عن فاعل يحل محل شركة تلو في حقل بندا.
يذكر أن محطة نواكشوط الهجينة قد تحتوي الآن على4 مولدات قادرة على انتاج 120 ميكاوات، كما تم الحصول من البنك الاسلامي علي تمويل لتوسعتها ب 60 ميكاوات إضافية.
وتستطيع محركات المحطة العمل بالوقود الثقيل "فيول" إضافة الي الغاز الطبيعي مما يعني أنه يمكن تشغيلها حتي ولو لم يتم استغلال غاز حقل بندا الغازي.