قالت مصادر إعلامية إن الموريتانية للطيران تلقت إنذارا مكتوبا من الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي DGAC يمهل الموريتانية للطيران إلى نهاية فبراير القادم للتغلب على النواقص والمخالفات التي اكتشفها المفتشون الفرنسيون خلال رحلات الطائرات الموريتانية إلى باريس.
وتتعلق المخالفات المطلوب التغلب عليها ـ وفق "صحفي" الذي أورد النبأ ـ بالطائرات من جهة وبتكوين الطواقم من جهة أخرى، وكانت الوكالة الموريتانية للطيران المدني قد نبهت في تقاريرها على تلك النواقص مرات عديدة لكن الشركة لم تتمكن بعد من التغلب عليها خاصة فيما يتعلق بعدم وجود أطواق النجاة تحت المقاعد مثلا أو عدم كفاءة طواقم الشركة على احتساب أداء الطائرات لكونهم لم يتلقوا التكوين اللازم لذلك.