افطاررئاسي على شرف مجموعة من الشباب :|: 19.2مليارأوقية ... قرض من الرابطة الدولية للتنمية :|: انطلاق أعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الروسية :|: مواعيد الافطارليوم25 رمضان بعموم البلاد :|: زعيم المعارضة : ندرس خيار مرشح موحد للرئاسيات :|: مسابقة وزارة الشؤون الإسلامية الخاصة للعلوم المحظرية :|: ما سر تحول بحيرة ألمانية إلى اللون الأرجواني؟ :|: تدشين طريق يربط بين النباعية وطريق الأمل :|: نقابة الصحفيين تنظم النسخة الثالثة من "أيادي الخير" :|: الرئيس يتوجه إلى قرية النباغية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

مذكرات ضيوف : هكذا أنهت المخابرات الفرنسية ازمة 89 بين موريتانيا والسنغال

samedi 6 décembre 2014


"...بالعودة إلى أكلود سلبرزاهن، صديقنا الذي كان في ذلك الوقت يتقلد منصب المدير العام لأمن الدولة الفرنسية،بعد أن تقلد مناصب عديد منها على الخصوص حاكم ولاية.

اتصل بي يوما ليقول : أخي العزيز،أرى أن كل الذين حاولوا حل هذه المشكلة (النزاع بين موريتانيا والسنغال فى 1989) قد فشلوا. لن ينجح أحد ما دامت تصريحات الوسطاء علنية، لأن وراء كل واحد منكما (اديوف وولد الطايع) رأيه العام، وسينتهي الأمر إلى فراغ.

أنا أقترح عليكم حلا سريا، يعين كل واحد منكم ممثلا شخصيا عنه ويأتيان إلى هنا، إلى المسبح (كناية المبنى المجاور لمقر الاستخبارات الفرنسية) لنجتمع وننطلق من النقطة الأسهل إلى النقطة الأصعب، وأظن أنه بهذه الطريقة سنصل إلى حل المشكلة.
وافقت على المقترح، وفعل الرئيس الطايع نفس الشيء،وانطلقت الماكينة.

أرسلت قائد أركاني الخاصة الجنرال دودو جوب، ضابط وحدة القناصة، يجمع بين الحزم والدبلوماسية، وبعث الرئيس الطايع مستشاره الدبلوماسي. اجتمع المبعوثان في سرية تامة وسهلا المصاعب دون أن يعلم أحد.

بعد أن وافقت حكومتانا، أرسلنا وزيري خارجتنا للتصريح في بيساو، وتوقيع اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجوية..إلخ. هكذا استطعنا الخروج من هذه الأزمة، وهنا أعبر عن تقديري لصديقي أكلود سيلبرزاهن الذي مكنتنا فكرته من حل هذه المشكلة الأليمة.

بخصوص الأزمة السنغالية الموريتانية ،يجب أن أعترف أنني لاقيت مصاعب كثيرة مع بعض الشخصيات السنغالية في منطقة النهر (المحاذية لموريتانيا).

لم تكن هذه الشخصيات تريد حلا سلميا بالطرق الدبلوماسية، بل كانت تريد الحرب الفعلية مع موريتانيا.

وأذكر على وجه الخصوص شخصيتين كنت أكن لهما الكثير من التقدير والإحترام ".

نقلا عن "أقلام"
ترجمة : الإخباري

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا