أكدت بعثة البنك الدولي التي تقوم بزارة لبلادنا بعيد لقاءها اليوم مع الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف عزم البنك الدولي استئناف علاقاته الاقتصادية مع موريتانيا وإعادة إطلاق المشاريع التنموية الي كان يمولها البنك .
وتتمثل مهمة البعثة التي ترأسها السيدة أنتونلا باساني المديرة القطاعية المكلفة بالحد من الفقر وبالتسيير العمومي، في التعرف علي اولويات السلطات الموريتانية، كما تأتي بالتزامن مع زيارة لصندوق النقد الدولي.
وقد جاءت السيدة باساني لتأكيد التزام البنك الدولي من جديد تجاه بلادنا، ولمناقشة الإصلاحات البنيوية التي يمكن لهذه المؤسسة أن تدعمها، وكذا الإعداد مع الحكومة للمذكرات المتعلقة بالسياسات القطاعية لتسهيل الحوار المستقبلي حول التوجهات العملية في القطاعات المستهدفة تقليديا من طرف البنك، مثل التسيير المالي والحكم الرشيد، والبنى المينائية والصيد والزراعة والصناعات الاستخراجية والبترول، والقطاع الخاص والقطاعات الاجتماعية.