قائد الجيش يتفقد وحدات على الحدود مع مالي :|: الجيش : قمنا بتمرين ناجح لتجريب مختلف أنواع الأسلحة :|: منظمات تدعو إلى "التعريب الشامل" للخطابات والرسائل الادارية :|: موريتانيا تشارك في ملتقى للاقتصاد الرقمي بجنيف :|: وزيرالداخلية : يجب الابتعاد عن المخاطر قرب الحدود مع مالي :|: وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|: الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|: ماهي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ :|: أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 :|: موريتانيا تشارك في القمة الافريقية-الأمريكية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

إندونيسيا تستقبل رمضان بمظاهر احتفالية خاصة

lundi 15 juillet 2013


اعتاد مسلمو إندونيسيا على وجه الخصوص على استقبال شهر رمضان بمظاهر احتفالية تميزهم عن سائر مسلمي العالم, حيث تتبدل أنماط معيشتهم وتتغير بصورة كبيرة خلال شهر رمضان ويصبح شاغلهم الأول على مدى أيام الشهر هو العبادة وتلاوة القرآن والإكثار من ارتياد المساجد.

ومن المعروف أن الإسلام دخل إلى إندونيسيا في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي) على يد التجار المسلمين من العرب والهنود والفرس ثم انتشر بين جزر الأرخبيل عن طريق السكان الوطنيين أنفسهم. وكانت جزيرة سومطرة أول مركز للدعوة الإسلامية ونشأت بها أول دولة إسلامية.

ومن مظاهر استقبال الشهر الكريم في إندونيسيا -وهي أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم والتي يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد علي 85% من إجمالي عدد سكانها البالغ حوالي 238 مليون نسمة (وفق إحصاء عام 2010)- الاهتمام بمنازلهم وتزيينها ووضع الزخارف عليها وكذلك تزيين الشوارع ورفع اللافتات, وصولا إلى العناية بالمساجد على نحو خاص, حيث يحرصون على آداء صلاة التراويح في كافة مساجد الأرخبيل الإندونيسي خاصة مسجد الاستقلال بجاكرتا أكبر مساجد إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.

وكان الرئيس الإندونيسي الراحل أحمد سوكارنو من وضع حجر أساس مسجد الاستقلال(الصورة) في أغسطس/أب 1961, وأكتمل البناء في فبراير/شباط 1978 في عهد الرئيس الإندونيسي الراحل سوهارتو وقد استغرق بناء المسجد 17 عاما.

وتبدأ الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان حتى قبل إعلان وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية عن موعد بدء الشهر بأكثر من أسبوعين حيث تستند في ذلك إلى الرؤية الشرعية للهلال من خلال اللجان التي تبعث بها إلى مختلف مناطق إندونيسيا لاستطلاع الهلال, كما تضع في اعتبارها أيضا الحسابات الفلكية عند تحديد أول أيام الصوم.

ومن التقاليد والعادات الرمضانية في إندونيسيا قيام المطاعم والمقاهي بإغلاق أبوابها في نهار رمضان كما تغلق النوادي الليلية خلال الشهر كمظهر من مظاهر الاحترام, كما تقدم المساجد وجبات الإفطار المجانية للصائمين, وتستقبل إندونيسيا الشهر الكريم بقرع الطبول الإندونيسية التقليدية المعروفة باسم "البدوق", وهي طبول ضخمة يتم قرعها فور الإعلان عن حلول شهر رمضان حيث تجوب الشوارع شاحنات صغيرة تحمل "البدوق", ويقوم الشباب بقرعها للاحتفال بقدوم رمضان كما تقرع هذه الطبول قبيل أذان المغرب مباشرة إيذانا بحلول موعد الإفطار وتعتبر هذه الطبول رمزا للشهر الكريم في إندونيسيا.

ولا تتخلف المدارس والمعاهد الدينية عن الظهور في المشهد, حيث يقوم المسؤولون بتنظيم تجمعات حاشدة لطلاب تلك المدارس والمعاهد لتقديم البرامج المناسبة لهم من أجل توعيتهم بآداب وعظمة الشهر الكريم. ومن العادات المحمودة لدى بعض الأسر الميسورة الحال الذهاب إلى أحد ملاجئ الأيتام لتناول طعام الإفطار معهم.

وتختلف موائد الإندونيسيين في أيام رمضان حيث يقبلون على تناول أنواع معينة من المشروبات والأطعمة والفواكه ويبدأ الصائمون إفطارهم بأنواع مختلفة من المشروبات مثل شراب "تيمون سورى" وهو نوع من الشمام, كما يحرص الكثيرون منهم على الإفطار على التمر واللبن اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ويقبل الإندونيسيون على تناول البطاطا حيث يقومون بسلقها وخلطها بالسكر البني وجوز الهند ويطلق الإندونيسيون على هذا النوع من حلوى البطاطا "الكولاك".

ويحتل الأرز مكانا رئيسيا على موائد الإندونيسيين سواء في رمضان أو في شهور السنة الأخرى ويقدم في صور عديدة أشهرها الأرز المسلوق الأبيض والأرز المحمر الذي يعرف باسم "ناسى جورينج", ويقدم إلى جانب الأسماك أو الدجاج أو اللحوم.

وعادة ما يؤدي الإندونيسيون صلاة المغرب مباشرة بعد تناول المشروبات والحلوى الرمضانية سريعا, ثم يعودون للتجمع على مائدة الإفطار لتناول الوجبة الرئيسية.

ويستعد الإندونيسيون بعد الإفطار لأداء صلاة العشاء والتراويح في المساجد والزوايا الصغيرة أو في ساحات المنازل الواسعة, ويكثر الإندونيسيون من الذكر وتلاوة القرآن وحضور الندوات والدروس الدينية بالمساجد والتي تعرف باسم "تدارس". ويخلدون للنوم عقب صلاة التراويح والاستيقاظ قبل الفجر لتناول وجبة السحور.

أما الشباب فيتجمعون بالقرب من المساجد لترديد الأناشيد والابتهالات الدينية حتى موعد السحور, حيث يوقظون النائمين من أجل السحور مستخدمين الطبول التقليدية الكبيرة "البدوق".

ويتميز سكان العاصمة الإندونيسية جاكرتا وخاصة سكانها الأصليين الذين يعرفون باسم "البتاويين" بترحيبهم الخاص برمضان الذي يغير من عاداتهم اليومية المعروفة لتظهر عاداتهم وتقاليدهم التي ارتبطت بالشهر الكريم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا