مباحثات موريتانية - تركية في اسطنبو :|: وصول رئيس الجمهورية إلى مدينة نواذيبو :|: من هموم ساكنة انواذيبو.. قبل زيارة الرئيس :|: AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي :|: رحلة لنقل الوزراء إلى نواذيبو لحضوراجتماع الحكومة :|: صحة : متى يصبح فقدان الشهية "قاتلاً"؟ :|: ماهي الدول العربية الأقل في نسبة الدين العام؟ :|: قبل زيارة الرئيس ... معلومات عن مدينة انوذيبو :|: مصادر : غزواني يستبعد إعلان ترشحه في نشاط جماهيري :|: موريتانيا تحتج على مالي بخصوص الاعتداءات على مواطنيها :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

عودة القبيلة... تكريس لسيطرة المفسدين

mercredi 22 mai 2013


الاجتماعالاجتماعالوطن كيان واسع يضم كافة شرائح وطبقات ومكونات ساكنته، يدير أمورها بواسطة دستور صوتت عليه غالبية الشعب، وعليه فإن الوطن هو الأصل.

عودة الاجتماعات القبلية هذه الأيام إلى الواجهة في ظل دولة القانون يفتح الباب واسعا على مصراعيه أمام بارونات الفساد الذين دأبوا منذ استقلال الجمهورية على تمرير هيمنتهم على مقاليد الأمور عبر فئاتهم الاجتماعية التي يتخذون منها سلما لقضاء مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للوطن، التي تقتضي أن تكون الدولة هي المرجعية الأساسية لشعبها.

قراءة في أحداث الأسابيع الماضية وما تمخض عن الاجتماعات القبلية ذات الطابع السياسي من مساس بوحدة الوطن وإبعاد للطبقات المسحوقة يترك تساؤلات جمة حول الأهداف الحقيقية لهذه الاجتماعات التي بات الكثير من أصحاب الرأي ينظرون إليها على أنها مشبوهة.

فالاجتماعات التي تمت – بعلم السلطات- تم انتقاء الأشخاص المطلوب حضورهم لها من بين أفراد القبيلة على أن يكونوا موالين لراعي الاجتماع الذي حرك نفوذه وماله السياسي قبل الاجتماع، ويلاحظ أنه مباشرة وبعد انتهاء الاجتماع يقف الداعون إليه أمام بوابة رئاسة الجمهورية حاملين طلباتهم الشخصية مشفعة برسالة تأييد للنظام، في محاولة للضغط على صناع القرار بواسطة القبيلة وأفرادها الذين ينظر اليهم على أنهم أوراق ضغط انتخابية لا تصلح إلا لذلك وهي موسمية.

دور القبيلة الذي كان من المفترض ان ينحصر في صلة الرحم والقربى والتكافل الاجتماعي بدأ بالتحول هذه الأيام في وجه الانتخابات التشريعية إلى سيف يسل من غمده ليذبح ما يراه بارونات الفساد القبلي تهميشا واقصاء لهم في ظل دولة القانون... والغريب أن هذا يحص بعلم – ان لم نقل بمباركة- من بعض الحكام... ما يفتح باب التساؤل على مصراعيه.. هل نسير إلى الوراء رغم الأشواط المهمة التي قطعناها خلال المرحلة القريبة الماضية؟.. وهل سيردع المسؤولون بارونات الفساد ويغلقون الطريق في وجوههم حتى يظل شعار محاربة الفساد طابع المرحلة الحالية؟... وحده الوقوف أمام ظاهرة تشجيع القبلية هو الرد الفيصل !!

ابي ولد محمد بونه

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا