أخلى الجيش الموريتاني، منطقة “لبريكه” الواقعة في أقصى شمالي البلاد، على بعد 8 كليومترا جنوب المعبرالحدودي بين موريتانيا والجزائر.
وأفاد مراسل مصدرنا في تيرس زمور، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الجيش أمهل في وقت سابق المهربين والعاملين في المنطقة، 10 أياما من أجل إخلاء المنطقة.
و تعتبر “لبريكه” منطقة تهريب للمواد الغذائية، والمحروقات بين الجزائروموريتانيا ومالي، لكنها تحولت في الآونة الأخيرة إلى منطقة لإخفاء المسروقات القادمة من موريتانيا.
وكانت آخر المسروقات التي تم العثور عليها في لبريكه خلال الأسابيع الأخيرة، سيارة رباعية الدفع اختفت من مدينة ازويرات، قبل أن يعثرعليها مخبئة بإحكام في منطقة التهريب التي ينشط فيها أجانب.
وحسب المصادر، فإن المهربين يلجأون عادة إلى تغيير لون السيارة المسروقة، بعد إخفائها فترة من الزمن، وجمركتها في الأراضي الخاضعة لجبهة البوليساريو قبل نقلها إلى أماكن أخرى.
صحراء ميديا