سيقوم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم باستقبال شعبي لرئي الجمهورية أثناء عودته المتقبة.وفي سبيل تحقيق هذا الهدف أطلق الحزب حملة تحسيسة بين صفوف مناضليه ومناصيه للتعبئة لهذا الاستقبال بحسب ماداء في بيان صحفي صادر عن الحزب اليوم.
وقال الحزب في بيانه :" ان هذا الاستقبال الشعبي يعبرعن كامل الاعتزاز والفرحة بهذا الحدث السعيد المتمثل في العودة القريبة لرئيس الجمهورية والمنتظرة بتلهف كبير من لدن كل أطياف الشعب الموريتاني النبيل، ومشاركة في تثمين هذه الهبة التضامنية الشعبية العفوية، التي مكنت من تحقيق إجماع وطني فريد من نوعه، يعكس مدى التأييد و الدعم الذي يحظي به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يكرس في كل توجهاته وخياراته الأبعاد الوطنية الكبرى لموريتانيا المعاصرة."
نص البيان :
إسهاما من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في تأطير المجهود الشعبي الكبير الذي تقوم به مختلف الفئات والشرائح الشعبية الموريتانية العريضة بشتى مشاربها وتوجهاتها، وخاصة مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأنصار الحزب في مختلف ولايات الوطن في سبيل الإعداد الجيد لتنظيم استقبال شعبي حاشد لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لدى عودته المتوقعة قريبا إن شاء الله إلى أرض الوطن الحبيب سالما غانما، من رحلته الاستشفائية بعد تلقيه العلاجات التكميلية في مستشفى "أبيرسي" العسكري بضواحي العاصمة الفرنسية باريس طيلة الأيام الماضية على إثر العملية الجراحية الناجحة لله الحمد، والتي أجريت له بعد تعرض موكبه لإطلاق نار عن طريق الخطأ مساء السبت 13 أكتوبر 2012 من طرف إحدى الوحدات العسكرية المرابطة في منطقة "أطويله" على الثغر الشمالي للعاصمة انواكشوط.
وتعبيرا عن كامل الاعتزاز والفرحة بهذا الحدث السعيد المتمثل في العودة القريبة لرئيس الجمهورية والمنتظرة بتلهف كبير من لدن كل أطياف الشعب الموريتاني النبيل، ومشاركة في تثمين هذه الهبة التضامنية الشعبية العفوية، التي مكنت من تحقيق إجماع وطني فريد من نوعه، يعكس مدى التأييد و الدعم الذي يحظي به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يكرس في كل توجهاته وخياراته الأبعاد الوطنية الكبرى لموريتانيا المعاصرة.
وبناء على كل ما تقدم، فإن حزب الاتحاد يعلن عن إطلاق حملة شعبية تحسيسية واسعة النطاق ترمي إلى تعبئة وتحسيس جميع الشرائح الشعبية المنخرطة في صفوف الحزب وغيرها من القواعد الشعبية في مختلف اتحادياته في انواكشوط حول أهمية المشاركة في تخليد هذا الحدث الوطني السعيد، وتوظيف هذه الفرصة الطيبة للتعبير عن كامل الفرح والسعادة بشفاء رئيس الجمهورية من الإصابة التي تلقى لها إثر تلك الحادثة العرضية.
وتشارك في هذه الحملة التحسيسية التي ينظمها حزب الاتحاد والتي تشمل كل فدراليات وأٌقسام وفروع الحزب ووحداته القاعدية بمختلف مقاطعات العاصمة أنواكشوط بتأطير وتوجيه من قيادة الحزب.
وقد شكلت لهذا الغرض تسع فرق عمل حزبية، تضم العديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني و الأطر الحزبية الفاعلة.
وقد انبثقت عن اللجنة المركزية الخاصة بتنسيق التحضيرات المقام بها للاستقبال الشعبي الحاشد الذي يعد له حزب الاتحاد عدة لجان فرعية متخصصة في مجالات النقل والتنظيم والإنعاش الميداني، كما يشارك الأمناء الاتحاديون للحزب على مستوى ولاياتنا الداخلية في هذه الحملة على مستوى انواكشوط من خلال تعبئة وتحسيس الفاعلين و الأطر المنخرطين في اتحادياتهم والموجودين في العاصمة.
وتهدف هذه الحملة التحسيسية أساسا إلى مساعدة وتأطير الاستقبال الشعبي العارم الذي من المنتظر أن ينظمه سكان انواكشوط على شرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فرحا بعودته سليما معافى إلى أرض الوطن لمواصلة قيادة مسيرة النماء والازدهار والتشييد التي عرفتها البلاد في كل المجالات خلال النصف الأول من مأموريته الانتخابية الرئاسية، كما يحرص الحزب على اغتنام هذه المناسبة الوطنية السعيدة لتجديد وإثراء مشاعر الوفاء والعرفان بالجميل للسيد الرئيس على ما قام به من تضحيات جسيمة من أجل رفعة وتقدم وازدهار البلاد استمرارا في عمله الدؤوب على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصيانة للثروات الوطنية طبيعية وبشرية، وحماية لهوية البلاد ووحدتها الوطنية وسيادتها وأمنها وحوزتها الترابية.
اللجان المشرفة علي حملة التحسيس
الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط الإثنين 22 أكتوبر 2012