على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرتكنولوجيات استكشاف النفط والغاز :|: موريتانيا بصدد منح إعفاءات ضريبية كبيرة لمطوري الهيدروجين الأخضر :|: خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

دروس من الانتخابات السنغالية

lundi 26 mars 2012


من الأشياء التي تؤلمني، أنا الذي أسمع دوما رؤساء بلدي وهم يقارنون بين بلدنا والدول المجاورة، أن السنغال الدولة المجاورة لنا لم تشهد في كل تاريخها انقلابا عسكريا واحدا بينما شهدنا نحن انقلابات كثيرة، ولا زلنا ننتظر المزيد منها.

فلماذا لم تشهد دولة السنغال انقلابا واحدا في كل تاريخها ولماذا شهدنا نحن عددا كثيرا من الانقلابات الناجحة والفاشلة؟
سؤال يمكن أن نبحث له عن إجابة في وقت آخر، لكن الآن دعونا نستخلص بعض الدروس السريعة من الانتخابات الرئاسية السنغالية.

الدرس الأول :

إن في السنغال شعبا وإن في موريتانيا ....

هناك مقولة تقول بأن جيشا من الأرانب يقوده أسد، خير من جيش من الأسود تقوده أرنب، والخطأ في هذه المقولة التي يرددها الكل دون أن يتأملها هي أنه لا يمكن لجيش من الأسود أن يقوده أرنب (هذا الخطأ من اكتشافي وأرجو من المعارضة الموريتانية أن لا تسرقه).

إن الشعب السنغالي ظل يثبت دائما بأنه ليس قطيع أرانب، فهذا الشعب هو الذي جاء بواد إلى السلطة يوم كان "واد" أسدا، وهو الذي طرده من الرئاسة عندما أراد أن يتحول إلى أرنب، وأن يخلد في السلطة حتى يورثها لأبنه.

الدرس الثاني :

إن في السنغال نخبة سياسية وإن في موريتانيا....

قد نستغرب نحن الموريتانيون أن جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية قرروا أن يدعموا وبقوة المرشح "ماكي صال" في الشوط الثاني، ودون أن يطلبوا منه مقابلا لذلك الدعم.

لقد أحسوا بأن بلدهم يمر بلحظة تاريخية فاصلة، لذلك فلم يقبلوا بعروض الرئيس "واد"، وإنما التفوا حول المرشح "ماكي صال" . كان عليهم أن يجبروا "واد" على الرحيل لأن عدم رحيله قد يدخل السنغال في فوضى كبيرة، وفي انتكاسة خطيرة لديمقراطيتها. لقد شكل يوم 25 مارس 2012 فرصة تاريخية للسنغال ولديمقراطيته، ولم تضيع النخبة السياسية في السنغال تلك الفرصة، عكس ما حدث معنا نحن في نفس اليوم من مارس من العام 2007.

لقد شكل يوم 25 مارس 2007 ، والذي جرى فيه الشوط الثاني من الانتخابات الرئاسية بين المرشح "سيدي ولد الشيخ عبدالله" والمرشح "أحمد ولد داداه" فرصة تاريخية في موريتانيا، لم تستغلها نخبنا السياسية التي اختارت أن تساوم من اجل مكاسب حزبية وشخصية بدلا من استغلال لحظة تاريخية فاصلة قد لا تتكرر أبدا.

الدرس الثالث :

إن في السنغال من يمتلك الشجاعة ليعترف بالخسارة حتى ولو كان رئيس البلاد، وإن في بلادنا من قد يلجأ للخيال وللسحر لتبرير هزيمته.

هذه ليست هي كل الدروس التي يمكن استخلاصها من الانتخابات السنغالية فهناك دروس أخرى قد نعود لها في وقت لاحق.
تصبحون وأنتم تقدمون الدروس للآخرين....

محمد الأمين ولد الفاضل

رئيس مركز " الخطوة الأولى" للتنمية الذاتية

هاتف 46821727
elvadel@gmail.com
www.elvadel.blogspot.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا