هو الرجل البارز والمعرض الكبير ابن الرجل الأبرز والمعارض الأكبروالأشهر الأمام الشافعي الذي يحظى بسمعة ومكانة كبيرة في شمال وغرب افريقيا بنبله وكرمه وسياسته ومواقفه الشهيرة البارزة ودعمه للحركات التحررية والثورية للشعوب في سبيل استغلالها كدعمه السياسي والعسكري للمقاومة الجزائرية في وقت وظرف دولي اصعب من أي وقت مضى وعبر طرق صحراوية وعرة وشاقة كان يرسل السلاح إلى المجاهدين خاصة الجنوب الجزائري بقيادة الرئيس الحالي بوتفليقة حتى أنتصرت المقاومة الجزائريو ودحر المستعمر ليكرم الرجل ايبان التسعينات من قبل قيادة الجزائر اصلة منها ونيابة عن الشعب الجزائري وشهدائه
يتمتع الرجل بنفوذ واسع وكبيير بحجم الصحراء نفسها وساكنتها من عرب وطوارق الى ماوراء الصحراء ودول غرب افريقيا مالي النيجر بوركينافاسو....وموريتانيا البلد الأم التي لعب فيها الرجل دوراسياسيا محوريا وهاما ويتجلى من مناصبه التي تقلد في قمة هرم المعارضة انذاك من رئيس للمجلس الوطني لتكتل القوى الديمقراطية إلى نائب رئيس الحزب ليقعده المرض والتقادم في السن ليتسلم الشعلة شبله المصطفى
على نفس الخطى وبفكر اكثر إنفتاحا ومرونة واصل "خير خلف لخير سلف"مشوار والده مستفيدا من الإرث الكبير
في العلاقاات الدولية والسياسية المحورية والأقليمية في عموم المنطقة ليطور ها فيما بعد لتشمل شبه المنطقة الدولية "المهمة على الأقل"من الخليج الى اوروبا وهو مادفع دول غرب إفريقيا الى التسابق في الأستفادة من خبرة الرجل وحنكته السياسية ليشغل مناصب عدة سياسية في تلك الدول مستشار لرؤساء دول عدة في ان واحد
بحكم علاقة الرجل بأفريقيا وشمالها تحديدا يعتبر مصدا مهم ومسؤلا وملما بكل خفايا وأسرار الصراع هناك ولعل هذ مامكنه من لعب دور الوساطة بين اكبر خصوم التاريخ البشري الحديث (القاعدة والغرب)وهو موقف نبيل وغاية في الإنسانية يذكر فيشكر ويدل في نفس الوقت على قدر عال من المصداقية لهذ الرجل الذي احتكم اليه الغرب والقاعدة كما احتكم إليه الطوارق قبل ذلك في صراعهم مع بعض الحكومات في النيجر ومالي
كلام الرجل حول حرب النظام الموريتاني على القاعدة بالمنطق والدلائل أتضح جليا انه ازعج النظام ومن يجري في فلكه فكما قال هي حرب بالوكالة والقاعدة هزمت اعتى جيوش العالم الحديث امريكا والناتو في أفغانستان جرتها الى مستنقعات لازالت راكدة فيها وهزمت كذلك الجارة القوية لموريتانيا الجزائر و العرض العسكري الكبير او المسرحي الكبير الذي اعقبه اختطاف الجندي الذي تبين لاحقا ان كتيبته كانت تمتلك سيارة واحدة ومتعطلة إلا دليلا بسيطا لفشل السياسة العسكرية للجنرال كباقي سياسة النظام
سيادة البلد اخي الفاضل أنتهكت أكبر انتهاك من خلال الأنقلاب على نظام منتخب ديموقراطيا باعتراف الكل مرورا بجللب شركات دولية كبرى بصفقات مشبوهة وضد مصلحة الوطن والمواطن كاتفاقية الصيد المشؤمة التي أعطت خيرات البلاد مجانا وبكميات خيالة بودون مقابل يذكر (إلا إذاكان ضمنيا)لنصل إلى شركات الذهب والمعادن شركة تازيازت التي تملك فيها الدولة نسبة(%3)رقم لايليق إرفاقه بإسم دولة أحرى دولة منتجة للذهب
اما الجنسية كما هو معروف القضاء هو المخول وحده سحبها وفق مقتضيات قانونية واضحة (عذر مقنع على الأقل)
لادخل للموقف السياسي فيها ورفض الرئيس تمديد جواز الرجل هو جريمة في حق مواطن وحق وطن وشعب أما رفضه دخول إمرة موريتانية مولودة في موريتانيا (بو لحراث)وتحمل اوراقا موريتاينة ثبوتية هي وابناؤها بعد رفض النظام تجديد جوازات سفرهم فهو فعل مشين وليس من فعل الكبار ولا الصغار ولا من هم دون ذالك فأخلاق الرجال تترفع عن صغار الموري الدنيئة كعاقب الطفال والنساء وهو ماترفضه الملة البشرية حتى في عصور الجاهلية وينم عن نوع ونمط شخصية جديد على موريتانيا في التصرف والسلوك حتى ولو كان رئيسا ويحمل جواز سفر"رئيس"
معظم اطياف المجتمع الموريتاني الحر والنواب البرلمانيون والكتاب الأعلاميون وأحرار ورمز الحركات السياسية تدين هذ الفعل الفرق فقط في سبل التعبير هناك من ينكره جهارا نهارا وهناك من ينكره سكوتا وهناك من ينكره فيما بينه وبين نفسه
ونحن أناس لاتوسط بيننا *** لنا الصدر دون العـالمين أو القبرُ
تهون علينافي المعالي نفوسنا***ومن خطب الحسناءلم يغلهاالمهرُ
أعزبني الدنياوأعلى ذوي العلا***وأكرم من فوق التراب ولا فخـرُ
بقلم المهندس :النهاه ولد احمللمين الأيميل nahah12@gmail.com
http://www.facebook.com/lmouritani.nahah