مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

ماذا يحدث في دبلوماسيتنا ؟ !! محمد ولد حمدو

lundi 21 novembre 2011


هل دبلوماسيتنا في صحة جيدة؟

هل تعكس طموح البلاد ودورها وتسعى لخدمة جهود تعزيز مكانة موريتانيا في المنطقة ومن ثم عبر العالم؟

ما خلفيات ما حدث في أشهر معدودة من تطورات على صعيدنا الدبلوماسي، لم تكن مصدر فخر ولا اعتزاز كبير، بحسب كثيرين، بدءا بأدائنا على رأس مجلس السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي، خاصة في أزمتي كوت ديفوار وليبيا، وصولا إلى خروجنا نجر أذيال الهزيمة من مجلس الأمن الدولي قبل أسابيع.

أين هي دبلوماستنا التي كان يوما أداؤها أكبر من وزن البلاد ؟

أسئلة تطرح بإلحاح في عدة أوساط، منذ بعض الوقت، نظرا للتأثير الخطير لما يجري، على صعيد نشاطنا الدبلوماسي، على إسم البلاد، وسمعتها وحضورها في المحافل الإقليمية والدولية.

.....................1 ....................

الهزيمة على رؤوس الأشهاد..

قبل أسابيع لم ننجح في الحصول على مقعد (غيردائم طبعا..) في مجلس الأمن الدولي رغم الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلناها في سبيل ذلك !

في كل الزيارات التي قام بها المسؤولون الموريتانيون الكبار في الخارج على مدى الأشهر الماضية، كانت هذه النقطة دائما حاضرة على جدول الأعمال، كما كانت في انتظار كل الضيوف الذين زاروا البلاد في ذات الفترة.

وحتى قبل أكثر من ثلاث سنوات، أذكر أنها كانت موضع اتفاق بين موريتاينا وليبيا خلال زيارة الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله لطرابلس، يقضي بأن ندعم تولي الجماهيرية لعضوية مجلس الأمن لدورة 2010 مقابل أن تدعمنا هي في الدورة الموالية.

فبعد أن اعتبرنا أننا ألقينا بكل ثقلنا الدبلوماسي في هذه القضية على مدى أشهر طويلة، وطاف وزيرنا للخارجية بلدانا كثيرة، حتى إنه ذهب إلى بلغراد البعيدة باحثا عن دعم محموعة عدم الإنحياز وكأننا ما زلنا في عقد الستينات أو السبعينات.... رغم كل تلك الحملة الدبلوماسية، فقد هزمنا بنتيجة مذلة، وفشلنا ببساطة في الوصول إلى مقعد فاز به آخرون قطعا، لم يكونوا أفضل منا أوراقا، ولا أوسع تحالفات ..

لم يكن ذلك مفاجئا على وجه الإطلاق !!!

ولكن ما كان مفاجئا حقا هو الظروف التي اكتنفت ذلك، والأكثر مفاجأة بالنسبة للرأي العام دون شك، أن الأمر طوي،،، وكأن شيئا لم يحدث !!

تصرفنا وكأننا لم نهزم تلك الهزيمة النكراء في أكبر محفل دولي، وبتلك النتيجة المخجلة أمام بلد في حجم التوغو !!!!
لا أحد فكر في ما حدث ولا خلفياته ولا أسبابه، وكأنه كان متوقعا أو مطلوبا !!

أو هكذا بدا لي شخصيا بعد تلك الهزيمة، ولا شك أن آخرين يشاطرونني الرأي.

فماحدث وقع دون أن نتوقعه - على الصعيد الرسمي على الأقل - مع أن قراءة متأنية للمؤشرات، التي سبقت عملية التصويت في نيويورك، كانت تشير إلى أن حظوظنا في الفوز، كانت في تراجع واضح.

وكان حريا بنا، أن نعمل انطلاقا من تلك المؤشرات، قبل أن يقع ما وقع، ونهزم على الملإ بشكل مذل !!

...........................2 .......................

التورط في ليبيا

من الغريب، أننا تأخرنا كثيرا، في الإعتراف بالمجلس الإنتقالي الليبي، خلافا لكل دول الجوار تقريبا، وذات الظروف المشابهة.

وحتى الجزائر التي تحفظت منذ البداية على السلطة الجديدة في ليبيا، لم تقطع الصلة بها، وكان موقفها قويا، عندما هوجمت سفارتها في طرابلس، وأوذي بعض رعاياها من قبل خلفاء القذافي.

ولم تلبث أن تداركت موقفها، بعد تلقي الضمانات الضرورية، من قبل حكام طرابلس الجدد.

وبقينا نحن متمسكين بـــ "الوفاء " لمن فقد كل مقومات الشرعية خلال أشهر، من القتال الشرس، ضد من ثاروا في وجهه، في ملابسات ليس هذا مقام الحديث بشأنها.

لذلك بدا موقفنا غريبا، وغير مبرر، خاصة في غياب أي تبريرات رسمية، تقدم للرأي العام لتفسير الموقف.

كنا بالفعل على علاقة طيبة - على مستوى النظام على الأقل - بنظام القذافي، لأسباب يعرفها الجميع، وتفرق من حوله الكل، وبقينا نحن عاضين عليه بالنواجذ...

وفيما انفض من حوله، أقرب جيرانه وحلفائه، و"تنكروا له" بعبارة أخرى...!!! حافظنا نحن على "الوفاء له" ( مقابل ماذ...؟)

ليس واضحا ذلك المقابل بالنسبة لي شخصيا !!

غير أنه من الواضح، بالنسبة لي، أننا بسببه، ضحينا برعايانا، الذين بقوا مكشوفين بدون سلاح ولاغطاء .... في وجه نعرات الإنتقام، التي اجتاحت الجماهيرية عدة أشهر، وربما ما زالت مستمرة، حتى بعد سقوط حكم العقيد.

ومن المفترض أن يكون هذا الموقف " الشاذ " نابعا من تحليل ورؤية واضحة لمصالح البلد، وإلا فإن الخسائر التي تكبدها الموريتانيون في ليبيا، بمافيها الأرواح الكثيرة، بحسب أغلب المتابعين، قد تكون – وهذا هوالأرجح والمؤسف – ذهبت هدرا دون مقابل !!

..................................3 ..........................

الهزيمة على يد الإعلام

تذكرون تولي بلادنا، لرئاسة اللجنة التي كلفها الإتحاد الافريقي بحل الأزمة في ليبيا، بموجب رئاستها الدورية لمجلس الأمن والسلم بالإتحاد.

أعلنت الوساطة بشكل رسمي، وتقرر أن يلتقي الرؤساء المكلفون بها، في كل من نواكشوط وأديسابابا، تمهيدا للإنتقال إلى طرابلس وبنغازي، للقاء القذافي والمجلس الإنتقالي الليبي، بعد إنضاج خطة للتسوية.

كانت ليبيا بتطوراتها الدموية المتسارعة، تملأ العيون والآذان عبر العالم، وكان شرفا، أن تتولى بلادي، رئاسة إحدى الوساطات التي تنافست شرقا وغربا، لتسجيل حضورها في المشهد.

ذات يوم كنت " أتجول " بين وكالات الأنباء، دون هدف محدد ......، "أجوب" البرقيات يمينا وشمالا، أمر من وكالة الأنباء الفرنسية إلى الألمانية فرويترز ثم الأسوسيتد برس ... إلى غيرها

فجأة وقعت عيني على خبر عن وساطة إفريقية لحل الأزمة في ليبيا، تقودها جنوب إفريقيا، اعتقدت للوهلة الأولى، أنها تختلف عن اللجنة التي كلفها الإتحاد الافريقي بالوساطة في ليبيا، والتي تقودها موريتانيا.

تمعنت في تفاصيل الخبر .....كل الوكالات قالت نقلا عن بيان لوزارة الخارجية في جنوب إفريقيا، إن الرئيس جاكوب زوما، سيجتمع في إطار هذه الوساطة في نواكشوط، مع رؤساء كل من موريتاينا وتنزانيا والكونغو والتشاد.

هنا ساورني الشك .... لكنني واصلت قراءة الخبر

وأضافت الوكالات أن الرؤساء، بعد لقاء نواكشوط، سيتوجهون إلى ليبيا.

قلت بيني وبين نفسي، هذا تقاطع فظيع وغريب، مع الوساطة التي يرعاها الإتحاد الإفريقي، والتي اجتمع المشاركون فيها، خلال الأسابيع الأخيرة في نواكشوط وأديسابابا، ومن المقرر أن يجتمعوا مجددا، في نواكشوط قبل التوجة إلى طرابلس.

واستغربت أن يكون زوما، مشاركا في وساطة الإتحاد الإفريقي، ويقوم بوساطة منفصلة، قبل أن يثبت فشل الوساطة الأولى.

دققت أكثر في التفاصيل، لأجد أن الوساطة واحدة، وأنه مع غياب بيان من وزارة خارجية موريتاينا التي تستضيف اللقاء، وتقود الوساطة، جعل الوكالات تقع في الخلط، خاصة بعد ان طالعتها الخارجية الجنوب إفريقية، ببيان رسمي عن الوساطة.

فاعتقدت الوكالات، أن جنوب إفريقيا هي التي تقود الوساطة، لأن "صاحب الأمر" ..... (موريتانيا)، لم يقم بما يلزم وفق الأعراف، فتصرفت الوكالات وفق ما بدا لها.

.............................4 ...........................

......والهزيمة أمام الكبار

قبل الوساطة في ليبيا، كانت هناك وساطة أخرى قادتها بلادنا، لحل النزاع الدامي الذي أعقب انتخاب الحسن واتارا، رئيسا لساحل العاج، ورفض سلفه ومنافسه لوران غباغبو التسليم بهزيمته ....

وتتذكرون جميعا، كيف دفع مواطنونا المسالمون المقيمون في هذا البلد، ثمن وساطة لم نجن منها أي فائدة دبلوماسية، ولم يعرف أحد خارج أروقة الإتحاد الإفريقي، أنها كانت موجودة أصلا ... وخطفت منها الأنظار والإهتمام، وساطة المجموعة الإقتصادية لغرب إفريقيا بزعامة نيجيريا !!

ثم جاءت فرنسا بطائراتها تحت جنح الظلام، رافعة راية الأمم المتحدة، وأكملت المهمة باعتقال غباغبو، وخرجنا نحن من "المولد بلاحمص" كمايقول المشارقة..!!!

لا نحن فزنا بشرف تسوية النزاع، و لم نحم مواطنينا ( أغلبهم تجار يعيشون في ظروف أمنية عادة متوترة خاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة والمدن الكبرى) من نزعات الإنتقام التي تسبب فيها موقفنا، واتهامنا بالإنحياز لأحد الطرفين على حساب الآخر.

..........................5...........................

...... والبقية يومية

وبالإضافة إلى الإخفاقات الكبرى، وغيرها مما حدث ويحدث دون اكتراث، هناك إخفاقات متراكمة من التعاطي اليومي مع دول الجوار.

فعلاقاتنا شمالا وجنوبا ليست على مايرام، شئنا أم أبينا.

فمواسم الجفاء مع السنغال، أصبحت متقاربة، ضاربة عرض الحائط بتراث عريض وغني من التعايش والتكامل، ومقتضيات الجيرة.

والشيئ ذاته، ينطيق بدرجة أقل حدة، على العلاقات مع مالي، التي نصر على أن علاقاتنا بها، لم تتأثر بالحرب التي نخوضها - أصالة عن أنفسنا أو نيابة عن آخرين ... لافرق - على حدودها، وحتى داخل أراضيها...

أما العلاقات مع الجزائر، فما زالت معقدة، يشوبها الكثير من الإرتباك والتذبذب وعدم الوضوح ... لم نستطع أن نصل بها إلى الندية... فما زالت هذه العلاقات، تتعاورها مشاعر الدونية، وغياب المبادرة – من جانبنا طبعا - وعدم الإتفاق في عدة قضايا، تتصدرها الحرب على القاعدة، والعلاقة مع الجار العدو المغرب.

أما المغرب، القطب الثاني في الصراع الإقليمي الحاد على الزعامة، فعلاقاتنا به الآن، رغم كل التطمينات التي تصدر من جانب الرباط ( مع الملاحظة أن نواكشوط لا تتحدث كثيرا لاسلبا ولا إيجابا... حتى ولو كان ذلك على حساب المصالح الوطنية العليا ) حول مثالية الروابط مع نواكشوط، فإن هذه العلاقات ليست في أحسن حالها.

.................................6..................

ملاحظات سريعة

من الوقائع التي أسلفنا الحديث بشأنها، والتداعيات السيئة عموما، التي نجمت عنها أو تبعتها، تبرز عدة ملاحظات لابد من إيرادها، ولو بشكل سريع :

1 – دبلومسيتنا بحاجة ماسة إلى تغيير جذري في الأساليب والآليات، وهو أمر يتطلب أولا، وضوحا في السياسية الخارجية، واتساعا في هامش الممارسة لمن يتولون الأمر، وتزويد القطاع بطاقات مجربة محنكة ومؤهلة، للقيام بالمهمة مع إطلاق يدها، ولو نسبيا، وفق مقتضيات العمل الدبلوماسي، من أجل مردود أفضل.

2 – من الروافع الغائبة في عملنا الدبلوماسي، الإعلام، فنحن ما زلنا نتصرف وفق عقلية قديمة، تقضي بأن يصادق الدبلوماسي إلى الأبد، السرية والكتمان والبعد عن الأضواء.

والواقع أن الدبلوماسية اليوم في عدة مناطق من العالم، أصبحت تستعين بمهارة بالصحافة، وتنتزع بالإعلام ما تعجز عنه بوسائل أخرى !

فكم تصريحا تناقلته وسائل الإعلام، خلط الأوراق، وأرغم أحد الأطراف لقبول ما كان يرفضه في الكواليس الدبلوماسية.
وكم من خبر – لا يلقي له صاحبه بالا – غير حقائق دبلوماسية كبيرة.... وقصة تزعم جنوب إفريقيا للوساطة الإفريقية التي أوردت آنفا، خير دليل على لذلك.

... فبخبر لا تتجاوز كلماته أصابع الإنسان، تغيرت المعطيات، وتصدرت جنوب إفريقيا المشهد على حساب موريتانيا التي وقعت ضحية عقلية بدائية، تعشش في أروقة خارجيتنا المقفرة، منذ أمد بعيد.

3 – من المهم أن يدرس المسؤولون في وزارة الخارجية سلفا، فرص وخيارات الفشل والنجاح، في أي عمل تنوي الإقدام عليه، أو المشاركة فيه، والأمر هنا يتعلق بكل شيئ دون استثناء، من الوساطات إلى الترشحات لأي منصب، مهما بدات الأمور سهلة ومحسومة سلفا، كما قد يتبادر إلى الأذهان.

وهذا النوع من "التوقع" لديه مكاتب متخصصة، تقدم الإستئارة بشأنه، وقد تقترح بعض الأفكار للتعامل معه، وتعرض عادة خدماتها، من أجل المساهمة في حشد التأييد أو المساندة لخيارات البلد بهذا الخصوص.

والكل يعرف ما يسمى بلوبيات الضغط، ومكاتب الخبرة والاستشارة الدبلوماسية، التي توفر مداخل ومنافذ للدول الباحثة عن طرق توصلها إلى أهدافها الدبلوماسية على الصعيد الثنائي، خاصة مع دول الغرب ذات النفوذ الواسع، والمؤثرة في فضاء المنظمات الدولية الكبرى.

وفي هذا الشأن يمكننا أن نستعين بدبلوماسيينا العاملين في المنظمات الدولية والإقليمية أو المتقاعدين، فعلى الأقل، سنجد لديهم الرأي الحصيف والمشورة الصادقة.

وأي حل من هذا النوع، من شأنه أن يجنبنا مذلة الدخول بفرس خاسر في الرهان، كما حدث لنا في قضية الترشح لعضوية مجلس الأمن الدولي.

3 - من الضروري أن نعيد الإعتبار لدبلوماسيينا، أولا بالحد من التعيينات السياسية...............وغيرها، حتى نستطيع الإعتماد عليهم، ولو جزئيا، في معاركنا الدبلوماسية في مجال جمع المعلومات والتحليل والإستشراف والتوقع.
فمن غير المعقول أن يذهب وزير الخارجية بنفسه، بكل ما يمثله صاحب المنصب، أيا كان، في أعين الآخرين من رمزية، إلى نيويورك، وكأنه واثق من فوزنا بمقعد في مجلس الأمن، ويحدث ما حدث !!

أن نهزم بفارق ضئيل فهذا مقبول، وأن نهزم أمام بلد له وزنه القاري، فهذا أمر معقول.

أما نهزم بفارق كبير جدا جدا..... أمام بلد صغير بكل المعايير مع إحترامنا له.... ويكون وزيرنا للخارجية حاضرا لتجرع الغصة، فذلك ما لايمكن أن يمر ببساطة في تاريخ أي دبلوماسية.

4 – الدبلوماسية بالنسبة لأي بلد، تتحرك وفق بوصلة عناصرها متعددة، منها ضمان أمن رعايا البلد في الخارج، فأي واسطة تجر المتاعب لجالياتنا في بلد ما، مقابل نتائج غير محسوبة، يجب أن نعدل عنها بكل حصافة.

لأن حفظ الموجود أولى من طلب المفقود......

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا