عقد وزير التهذيب الوطني لمختار ولد داهي صباح اليوم بمدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط، اجتماعا برؤساء مراكز امتحان البكالوريا.
وحث الوزير، رؤساء المراكز على القيام بعملهم في إطار المسؤولية الوطنية التي كلفوا وشرفوا بها نظرا لكفاءاتهم وتجاربهم في هذا المجال.
وقال الوزير إن حضور الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية لهذا اللقاء يبرهن على الجهود التي تبذلها كل القطاعات لإنجاح هذا الامتحان وخاصة قطاع الداخلية واللامركزية الذي يعتبر المشرف الميداني على الامتحانات والشريك الفعال للقطاع في تسيير العملية التربوية التي سخرت الدولة لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية للرفع من مستواها.
وأوضح أن شهادة البكالوريا تعتبر محطة عبور بين التعليم الثانوي والجامعي مما يستوجب على حاملها التوفر على رصيد من المعلومات يناسب حجمها، مضيفا أن ذلك لا يمكن إلا بالرقابة والإشراف الجيد للتمييز بين أصحاب الكفاءات القابلة للتجاوز من غيرهم.
وقال إن رؤساء المراكز يتمتعون بالسلطات الكافية لأداء عملهم بحرية وشفافية وعدالة، ولهم الحق في اتخاذ أي قرار يرونه مناسبا لخدمة عملية الامتحان باعتبارهم قضاة في هذا المجال، مضيفا أن القطاع سيكون على اتصال مباشر بهم من بداية الامتحان إلى نهايته للتغلب على أي ثغرة قد تلاحظ وقت الامتحان كما أن السلطات الجهوية والأمنية ستكون عونا لهم طيلة عملهم لضمان نجاحه.
وشكرهم على الاستعداد لتحمل هذه المهمة الوطنية النبيلة، مؤكدا على أن نجاحها متعلقا بهم، وبالصرامة في تسيير الامتحان والتوازن بين مصلحة التلميذ وحقه في خوض الامتحان في جو تطبعه السكينة والهدوء وسلامة الامتحان من الغش.