الفريق البرلماني للحزب الحاكم يهنئ الرئيس غزواني :|: سوماري يهنئ الرئيس المنتخب غزواني :|: الداخلية : وفاة ثلاثة أشخاص جراء مظاهرات في كيهيدي :|: تساقط أمطار على مناطق متفرقة من البلاد :|: مراقبون أفارقة : سجلنا ملاحظات لا تؤثر على سير العملية الانتخابية :|: مرشحو المعارضة يدرسون ردة فعل موحدة على الانتخابات :|: السفيرة الأمريكية المنتهية ولايتها تثمن مسار التعاون بين بلادها وموريتانيا في مجال حقوق الإنسان موريتانيا :|: صعود أسعار النفط يقود أسواق المنطقة للارتفاع :|: السلطات تقطع الانترنت عن الهواتف :|: الرئيس المنتخب : الشعب هو المنتصر في الانتخابات :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

اختيار الوزير ولد معاوية عضوا في اللجنة المكلفة بمتابعة حملة المرشح ولد الغزواني
المرشح ولد الغزواني يعين ولد حبيب الرحمن مستشارا له
من يوميات طالب في الغربة :(8) صدفة التعارف.. وضوء في بداية النفق؟ !
هفوة جديدة لبايدن في إيطاليا !
تخلي "أوبك+" عن سعر 100 دولار لبرميل النفط استراتيجي أم تكتيكي؟
معلومات عن أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي
تعهدات هامة للمرشح ولد الغزواني في مجال التعليم
فوائد واعدة للمشي يومياً ماهي؟
رئاسيات موريتانيا 2024 .. معلومات هامة
مقتل سيدة بعدة طعنات في انواذيبو
 
 
 
 

ملامح مأمورية الغد / سيد امحمد أجيون

lundi 1er juillet 2024


إن أكثر ما يخدم الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني في عهدته الثانية، هو فتح تحقيق دقيق وشفاف للغلاف المالي الذي رصد لتمويل الحملة، كسابقة من نوعها وخطوة جادة للضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين.

ويلي هذه الخطوة الشروع فورا في فتح تحقيق شامل مع المسيرين للشأن العام حسب مؤشرات الشبهة ولا بأس في أن يتم تسليم المهام للفريق الحكومي الجديد بعد هذا التحقيق.

إن من تابع الحملة عن قرب، وكان له حس وقليل من الانتباه يدرك أكثر من غيره، أن إعلان الحرب على الفساد لم ينعكس على مستوى الاندفاع والانخراط في الحملة، بل كان فرصة لمضايقة كل من يمكن أن تكون له بصمة أو إضافة، واستبداله ببعض الهوات والسذج إلا من رحم الله، مع أخذ كل الصلاحيات وإغلاق الأبواب، بدل الانفتاح والنزول للناخبين.

لقد كانت مساحات التحرك ضيقة، وشكلت لجان شخصية بل وحتى أسرية، وقلة هم أولئك أصحاب الحس السياسي والسلوك المدني، الذين استطاعو المحافظة على الابتسامة ومستوى من الدبلوماسية.

ولولا عودة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والتراجع عن قرار قضاء فترة الحملة خارج البلاد، لتسوية الانشغالات الدولية والهم الإفريقي، لتحققت للبعض مآربهم في جر الرئيس لشوط ثان، في محاولة مكشوفة للتراجع عن محاربة الفساد والمشروع الاستباقي والواقعي لتمكين الشباب.

فضلا عن إشاعة الأخبار الكاذبة والتفكير بالنمط التقليدي الذي لا يراعي السياقات والتطورات، والتحولات الكبرى للمستقبل الواعد بفكر العصر وإشراك بناة الغد.

أما وقد اتضحت الأمور وكشف ما خفي فإن أكثر من 56% قد قرروا بصوت جهوري وواضح مواصلة مشروع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الطموح للوطن، فإنه ينبغي الشروع عمليا في التطبيق واختيار الفريق المناسب من أصحاب الأكف النظيفة، وقطع الطريق أمام مناهضي تحقيق التنمية الشاملة، والعمل على تغيير عقليات المسيرين إزاء الميزانيات ورصدها للإنجازات والاستثمارات المخصصة لها.

وبذلك تسلك العهدة الثانية لرئيس الجمهورية السبيل الأنجع والطريق الأسلم لموريتانيا الشباب والتنمية، والبناء الذي يحقق الرفاه المشترك، ويزيل كل العوائق أمام تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز الديمقراطية وفق خصوصيتنا الوطنية ومقاساتنا التي نريد.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا