تبدأ الاستعدادات باكرا لعيد الاضحى قبل 10 أيام على الأقل وتشمل أهم الاستعددات من طرف السلطات وضع خطة لتأمين أسواق اللباس و الأضاحي.
بالنسبة للأسر فإن الاستعدادت تشمل شراء اللباس لجديد و شراء أضحية العيد التي باتت معظم الأسر تشتريها بغض النظر عن مستواها المادي .
وتظل ضغوط المجتمع والتباهي بين الأسر بالمستوى لمادي أهم أسبب المغالاة في شراء الأضحية لغير القادرين عليها .
يتميز هذ العيد هذه المرة بضعف لسيولة وغلاء للباس بحسب بعض المتسوقين والتجار ، كما يعرف ثمن الأضحية غلاء كبيرا حيث تتراوح بين 50 ألف و70 ألف وقية قديمةبحسب بعض الباعة في سوق المواشي .
ويرجع ارتفاع أسعار الأضحية لعدة عوامل كالجفاف وغلاء تكلفة لنقل وتصدير أعداد كبيرة من الأضاحي لدول الجوار (مالي والسنيغال وغامبيا)، وتقول بعض منظمات حماية المستهلك إن تصدير المواشي وفوضوية السوق والمضاربات بالاسعار لغياب لرقابية الرسمية من هم الأسباب في ارتفاع ارسعار الاضحية .
وعادة تعرف أسواق المواشي إقبالاً كبيراً كعادتها كل سنة خاصة قبل ثلاثة أيام من حلول عيد الأضحى، ويبدأ الكثير من المو طنين بشراء الأضاحي مبكرا لإهدائها للأصهار والأقارب والمحتاجين في تقليد أصيل يحرصون عليه.
و يفضّل بعض المضحين التريث وشراء الأضحية في آخر لحظة على أمل انخفاض سعرها إلى أدنى مستوياته.
غدا يحتفل الموريتانيون بعيد الأضحى في أول ايامه ويبدو أن حمى الحملات الانتخابية سرقت الأضواء من موضوع الاستعدادات للعيد ... كل عم وأنتم بخير.