اجتماع مرتقب لFFRIMلبحث التجديد للمدرب :|: جدول مباريات ربع النهائي في كأس الأمم الافريقية :|: مستشاربالرئاسة : مهمة حزب الإنصاف ستتكلل بالنجاح :|: FMI يرفع توقعاته للنمو العالمي لعام 2024 :|: افتتاح معسكرتدريبي للفريق الوطني للرياضيات :|: موريتانيا تشارك في معرض الدفاع العالمي :|: وصول فوج سياحي جديد إلى مدينة أطار :|: هل كانت موجة المهاجرين الأخيرة "متعاگبة مع الرفگة"؟ * :|: موعد النسخة 4 من المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي :|: انقلاب دستوري في السنغال / الهيبه الشيخ سيداتي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إحالة طبيب الى السجن بنواكشوط
طبيب يحدد لك ساعات غير مناسبة للذهاب للنوم
مئوية _ بابَ بن الشيخ سيديا/ عزالدين بن ڭراي بن أحمد يورَ
من يوميات طالب في الغربة(1) : إعلان النتائج ...ولحظات من فرح العمر
تكليف أعضاء من الحزب الحاكم بالتحضير للرئاسيات
صحفي تونسي : موريتانيا لم تخسر بل ربحت الكثير
تعيينات في ممثليات شركة "الموريتانية للطيران"
تسريبات : تعيينات هامة بمجلس الوزراء
SNDE يجري تغييرات واسعة في رؤساء المراكز
موعد جديد لاستغلال الغازبحقل آحميم/السلحفاة
 
 
 
 

"إسرائيل" الكبرى أم الصغرى؟

mardi 30 janvier 2024


عندما بدأ اليهود الهجرة إلى فلسطين بدعم بريطاني أولا وأوروبي ثانيا، أعلنوا بعد فترة قصيرة أن من"فلسطين" سوف يتم إعلان دولتهم التي سوف تحتضن كل اليهود المنتشرين حول العالم، وحينها تم تسليح الشباب اليهودي المهاجر ليكونوا عصابات تمارس القتل الممنهج والتهجير وكل أرض يحصلون عليها تصبح لهم، وهذه العصابات تحولت بعد ذلك إلى جيش تابع لهذه الدولة.

بعد خسارة الجيوش العربية، للأسف الشديد، أعلن عدد كبير من المتطرفين اليهود أن دولتهم ليست إلا بداية لمشروع "إسرائيل الكبرى"، ولهذا تقدموا و التهموا أجزاء من سوريا ولبنان ومصر، وحتى اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرموها معنا لم يلتزموا بتاتا بها، وكانوا يتبجحون بقوتهم وأنهم سوف يسيطرون على منطقة الشرق الأوسط بأكمله، لأنه بكل بساطة لم يتمكن أحد من ردعهم و إيقافهم عند حدهم.

لقد جاء "الطوفان" ليضع النقاط على الحروف ، فـ "الجيش الذي لا يقهر" تنسحب وحداته الواحدة تلو الآخرى وهي مهزومة ومنهارة، أما بقية أفراد "الجيش" فهو يرفض تنفيذ الأوامر العسكرية خوفا مما سوف يلقاه في ارض المعركة، والجنود الاحتياط يتم دعوتهم للالتحاق عبر وسائل الإعلام بأسرع وقت للجيش لأن هذه المعركة تعتبر معركة مصيرية لا يستهان لها وهم يرفضون حتى لا يقعوا بين قتيل وجريح.

لقد انهارت "أحلامهم" التي كانوا يحلمون بها منذ أكثر من سبعة عقود، و مشروعهم التوسعي تلاشى إلى الأبد حيث باتوا الآن محاصرين في خنادق تحت الأرض وصفارات الانذار تدوي "ليل نهار " ويطلبون الطعام والشراب ولا يجدونه ويستنجدون بأمريكا في كل صغيرة وكبيرة، وكما هو معلوم أن سكان هذه الدولة "العاجزة" السواد الأعظم منهم قدموا من دول كثيرة فوجدوا أن الأضمن لحياتهم أن يعودوا إلى مسقط رأسهم ، وصدقا هذا بالنسبة لي هو عين الصواب.

إنني أركز على عودة اليهود إلى أوطانهم، لأن عودتهم معناها أنهيار كل شيء حرفيا، لأنهم يشكلون العمود الفقري لهذه الدولة الكارتونية.

وحسب احصائيات مختلفة يقدر عدد اليهود الذين يحملون جنسية ثانية غير جنسية دولتهم "العاجزة " أكثر من ستين بالمائة، وهكذا تتغير المعادلة بالكامل فالدولة التي تريد أن تكون كبرى وتتمدد وتهدد وتتوعد وتعتبر نفسها من الدول "العظمى" باتت الآن صغيرة جدا وهشة، وكلما تزداد الضربات كلما يضعف صمود هذه الدولة ويقررأفرادها الهرب منها دون رجعة.

حسين علي غالب بابان

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا