أبرزماجاء في مهرجان المرشح السابق بيرام :|: خطاب الرئيس في اجتماع التنسيق الافريقي بأكرا :|: رئيس أرباب العمل نجاح الحملة الزراعية يأتي استجابة لنداء رئيس الجمهورية :|: رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا تمهيديا افريقيا :|: لص حاول سرقة هاتف فد هس تحت عجلات حافلة !! :|: ما الذي يعنيه تصاعد فرص فوز ترامب لـ"التضخم العالمي"؟ :|: رئيس الحزب الحاكم يعلق على موقف ييرام من الرئاسيات :|: مندوب التآزريدشن عدة مشاريع في ولاية الترارزة :|: وزيرالمياه : :نسع لإنتاج 28.000 متر مكعب يوميا بنواذيبو :|: الرئيس يغادر إلى أكرا لحضور اجتماع إفريقي تنسيقي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

رئاسيات موريتانيا 2024 .. معلومات هامة
مقتل سيدة بعدة طعنات في انواذيبو
الوزيرالأول القادم و حكومة المأمورية الثانية !!! ...
المرشح غزواني يتصدرنتائج الفرزفي 95 مكتبا
100 يوم الأولى ...مقترحات عملية مع بداية المأمورية الثانية
من يوميات طالب في الغربة(9) :الخطوات الاولى نحواكتشاف المصيرالمجهول؟ !
اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي
أطعمة ومشروبات تطيل العمر !!
أي الفريقين نحن ؟ ! محمد محمود ولد أبو المعالي
الرئيس المنتخب : الشعب هو المنتصر في الانتخابات
 
 
 
 

لافروف في نواكشوط.. لماذا؟/ محمد عبد الله لحبيب

jeudi 9 février 2023


لم تعد نواكشوط مجرد مدينة من الغرب الإفريقي نائمة على ضفاف المحيط الأطلسي، لا يؤمها إلا المستثمرون وأساطيل سفن الصيد؛ فقد أصبحت محطة ثابتة في كل جولات الشخصيات العالمية المهتمة بالمنطقة وأمنها، واقتصادها، وأصبحت واحدة من عواصم القرار في المنطقة.

تمتلك بلادنا موقعا استراتيجيا استثنائيا؛ فهي البوابة الرابطة بين عالمين مختلفين، تمتلك تأثيرا واسعا في واحد منهما، ولديها مكانة محترمة في الآخر.

ومع مجيء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نمى ذلك التأثير واعترفت به الدول الكبرى، لأنه أصبح مؤطرا برؤية استراتيجية تجمع بين المبدئية في النظر إلى القضايا، والعملية في معالجة الملفات.

روسيا التي يتنامى اهتمامها الاقتصادي بإفريقيا، وتنظم منتدى دوريا اقتصاديا مع القارة الفتية، والغنية بالموارد، تدرك أن واحدا من مفاتيح القارة يوجد في العاصمة نواكشوط، وأن بناء الشراكات الاقتصادية مع بلادنا سيمكنها من تجاوز الكثير من الصعاب في المنطقة، كما تدرك أن حجم الثروات التي تختزنها بلادنا، مع مستوى الاستقرار السياسي والعافية الأمنية، يعد استثناءا في المنطقة.

تمتد العلاقة الدبلوماسية بين بلادنا وموسكو على امتداد عمرالدولة الموريتانية الحديثة تقريبا؛ فموسكو واحدة من أوائل العواصم العالمية اعترافا ببلادنا، وقد استقبلت جامعاتها، ومؤسساتها الأكاديمية أجيالا من الكوادر الموريتانية، وظلت على اتصال دائم ببلادنا من خلال سفن الصيد، والبعثات الدبلوماسية.

لا يمكن لرأس الدبلوماسية الروسية أن يختم جولته في المنطقة دون النزول في نواكشوط واستنشاق جو المحيط الأطلسي مرتديا دراعة موريتانية، تعبيرا عن الاحتفاء بثقافتنا، وهي مجاملة دبلوماسية لافتة، من رجل خبر أساليب الدبلوماسية وتقاليدها في عصر الأزمات.

جاء لافروف إلى نواكشوط حاملا إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني دعوة من الرئيس فلاديميربوتين لحضور القمة الاقتصادية الإفريقية-الروسية. جاء ليحيي ستة عقود من التواصل البناء، على الصعيد الاقتصادي والدبلوماسي، وليعطي دفعا للعلاقات الثنائية، في المجالات الاقتصادية.

تحتاج بلادنا إلى خبرة الروس في زراعة القمح، وإدارة مشاريع الطاقة، وتحتاج روسيا إلى أسواق القارة الإفريقية التي تعد بلادنا واحدا من مفاتيحها، وتحتاج قارتنا إلى علاقة بالكبارتحكمها المبادئ والمصالح، تستفيد من خبرات وخيرات الدول الكبرى، بعيدا عن نيران صراعاتها.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا