مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

1.4 تريليون دولاركلفة الحواجزالتجارية على الاقتصاد العالمي

mardi 22 novembre 2022


أعلنت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن تزايد الحواجزالتجارية أمام الصين ودول أخرى خلال العام الماضي، قد يكلف الاقتصاد العالمي 1.4 تريليون دولار، علاوة على الأضرار الجسيمة التي سببتها الحرب في أوكرانيا.

وقالت كريستالينا جورجيفا لتلفزيون بلومبيرغ، السبت : "ما لا آمل أن أراه، هو بعض الانتكاسات في الكتل السياسية تجاه الصين والعالم. سيخسر العالم 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي فقط بسبب الانقسام إلى كتلتين تجاريتين".

وبالنسبة إلى آسيا، يمكن أن تكون الخسارة المحتملة الضعف، أو أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لأن المنطقة أكثر اندماجاً في سلسلة التجارة العالمية، وفق ما قالته جورجيفا على هامش اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

وقالت جورجيفا إنه فيما سيشكل هذا ضرراً كبيراً للاقتصاد العالمي، فإن أكبر عامل يضر بالنمو العالمي يظل الحرب في أوكرانيا. وأضافت : "إن العامل الوحيد الأكثر ضرراً للاقتصاد العالمي هو الحرب. كلما انتهت الحرب مبكراً، كان ذلك أفضل".

وحذرصندوق النقد الدولي من أن التضخم يضرب البلدان النامية أكثر من غيره، وحثّ محافظي البنوك المركزية على مواصلة كفاحهم لكبح نمو الأسعار والتخفيف من حدته، وخاصة في تكاليف الغذاء. ويستمر ارتفاع قيمة الدولار بأرقام مضاعفة حتى الآن هذا العام في إحداث الصداع في الأسواق الناشئة حيث يتدفق المستثمرون إلى الملاذات الآمنة وسط مؤشرات على أن معظم الاقتصاد العالمي قد يتجه نحو الركود.

وقالت جورجيفا إن الدول الآسيوية يجب أن تعمل معاً للتغلب على الأزمة من أجل الحفاظ على النمو، وخاصة في ضوء العديد من الصدمات الاقتصادية الأخرى من Covid-19 والحرب في أوكرانيا وارتفاع تكاليف المعيشة.

وتابعت : "إذا أضفنا فوقها التشرذم في الاقتصاد العالمي، فسيكون ذلك مثل البنزين على النار. لن يستفيد منه أحد". ومع ذلك، قالت إن الدول في آسيا مجهزة بشكل أفضل لمواجهة الصدمات الاقتصادية بفضل الاحتياطيات الكبيرة والتعاون داخل المنطقة.

وفي ما يتعلق بالمخاطرالمتزايدة للديون السيادية في البلدان النامية، أكدت جورجيفا أن صندوق النقد الدولي "ليس منزعجاً بعد، ولكنه يقظ". وتعاني 60% من البلدان منخفضة الدخل من ضائقة ديون أو قريبة منها. وشجعت الدول التي تعاني من ضغوط بسبب ارتفاع تكلفة خدمة الديون المقومة بالدولار والبيئة الاقتصادية العالمية على التصرف بشكل استباقي وطلب المساعدة في وقت مبكر من الصندوق.

وكانت بنغلادش أحدث اقتصاد توصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي وسط تضاؤل الاحتياطيات الأجنبية، حيث حصلت على قرض بقيمة 4.5 مليارات دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

وخفض الصندوق الشهر الماضي توقعاته للنمو العالمي العام المقبل إلى 2.7%، وهو أقل بكثير من 3.8% كان يتوقعه في يناير/ كانون الثاني. واعتبرت جورجيفا أن هناك احتمالاً بنسبة 25% لأن يكون النمو أقل من 2%.

وتظهر حسابات صندوق النقد الدولي أن حوالى ثلث الاقتصاد العالمي سيشهد على الأقل ربعين متتاليين من الانكماش هذا العام والعام المقبل، وأن الناتج المفقود حتى عام 2026 سيكون 4 تريليونات دولار.

وقالت جورجيفا : "في أوروبا، الوضع أصعب، لأن تأثير الحرب في أوكرانيا كبير. نصف الاتحاد الأوروبي على الأقل قد يكون في حالة ركود العام المقبل".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا