أكد الناطق باسم الحكومة السيد الناني ولد اشروقه، مساء أمس الخميس، أن عدم وجود شبكات لتصريف مياه الأمطار في نواكشوط مشكلة بنيوية وقديمة، مشيرا إلى أن الحكومة تضع حل هذا المشكل في سلم أولوياتها .
وأضاف خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء أن جميع القطاعات الحكومية تشارك الآن في شفط المياه وفك العزلة عن الكثير من الأحياء التي كانت تعيش وضعية صعبة جراء التهاطلات المطرية الكثيرة التي عرفتها العاصمة وعموم البلاد هذا العام.
وقال إن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دعا الوزراء الجدد خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم إلى مضاعفة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ البرامج، واحترام المساطر الإجرائية ضمانا للنفاذ إلى الحكامة الرشيدة، وتقريب الخدمة العمومية من المواطنين، والتعاطي الإيجابي مع همومهم والسهر على حل مشاكلهم، مهنئا إياهم على الثقة الممنوحة لهم.
وبخصوص مشاريع المراسيم الثلاثة التي صادق عليها المجلس، والمتعلقة بإنشاء مدارس للتعليم التقني والتكوين المهني في مجالات المعادن والنفط والغاز وتقنيات الإعلام والاتصال والبناء والأشغال العمومية، أوضح الناطق باسم الحكومة أن إنشاء هذه المدارس سيوفر فرصا للشباب الموريتاني للاندماج في الوسط المهني من خلال الوصول لوظائف ذات جودة، وخلق يد عاملة مؤهلة في الميادين المذكورة.
وفي رده على سؤال حول تعيين أعضاء المجلس الأعلى للشباب، قال الناطق باسم الحكومة إنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات لتفعيل هذه الهيئة الحيوية وذات الأولوية لرئيس الجمهورية، بناء على معايير واضحة، وتم إشراك جميع السلطات المحلية في العملية، حيت قدم كل منها مقترحه حول الموضوع، كما شكلت لجنة عليا ضمت وزراء لاختيار مجلس للشباب يمثل مختلف مكونات الشعب، مؤكدا أن المجلس السابق تجاوز أكثر من مأموريتين.
وحول سؤال يتعلق بالزيادة الملحوظة في حوادث السير، أكد أن مقر الوزارة احتضن اجتماعا ضم سلطة النقل والمصالح ذات الصلة بالسلامة الطرقية لإيجاد حل لهذه المشكلة، كما أن هناك لجان تدرس هذا الموضوع، مبينا أن أسباب الحوادث متعددة منها : السرعة، والقدرة الفنية للسيارة، وتهالك الطرق.