أثناء الجلسة البرلمانية الأخير رفضت وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة الوزيرة اماتي بنت حمادي الحديث باللغة الفرنسة خلال ردها على أسئلة طرحت عليها باللغة الفرنسية ، الوزيرة بررت ذلك باحترامها للدستور ، الدستور الذي ينص على أن اللغة الرسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية هي اللغة العربية ، ونحن في رابطة العرب الوحدويين الناصريين في موريتانيا نعتبر الخطوة نقطة ضوء في نفق طويل مظلم مباركين للشعب الموريتاني هذه اللحظة التي احترم فيها دستوره ولغته وتاريخه ، هذه اللحظة التي رفض فيها مسؤول بهذا القدر الحديث بالفرنسية مؤيدين هذه الخطوة مطالبين بالاستمرار فيها وداعين لترسيم اللغة العربية في الإدارة مع احترام وتطوير اللغات المحلية ووضعها في المكان اللائق بها كلغات تخاطب بين شرائح مهمة من المجتمع الموريتاني .
إن الخطوة التي قامت بها الوزيرة خطوة جريئة تستحق الإشادة ، وتعبر عن رغبة شعب عربي كبير فرض عليه المستعمر لغته وثقافته وفرض عملائه وأتباعه التعامل بها في الإدارة والدولة ، وهذا ما يخالف الدستور ويهمش غالبية أطر ومثقفي البلد ويحرمهم من حقوقهم ومن تاريخهم وتراثهم .
عاش الدستور ,,, عاشت موريتانيا عربية حرة على اديمها يجتمع شعبها بكل مكوناته وكل لغاته وعاشت العربية حضنا يجمع الجميع .
رابطة العرب الوحدويين الناصريين مكتب موريتانيا