على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرتكنولوجيات استكشاف النفط والغاز :|: موريتانيا بصدد منح إعفاءات ضريبية كبيرة لمطوري الهيدروجين الأخضر :|: خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

اختتام أعمال قمة دول الساحل حول التعليم

dimanche 5 décembre 2021


اختتمت ظهر اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في انواكشوط، أعمال قمة انواكشوط حول التعليم في الساحل، والتي ترأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبمشاركة باقي رؤساء المجموعة .

وصدر عن القمة بيان جا فيه :

"اختتمت للتو قمة التعليم في منطقة الساحل تحت شعار" ساحل الغد يتأسس في المدرسة اليوم" بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الغزواني ورئيس جمهورية النيجر السيد محمد بازوم، ورؤساء وفود دول مجموعة الساحل الخمس (G5) ونائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا.

في نهاية هذا الاجتماع، أصدر قادة دول الساحل الخمس إعلانًا مشتركًا لدعم إصلاحات تُفضي إلى تعليم جيد في المنطقة، من أجل مستقبل أفضل لشباب الساحل، ويحدد "إعلان نواكشوط" ثلاثة أهداف رئيسية : تحسين جودة التعلم، وزيادة مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي، وتعزيز القدرات التعليمية الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي.

« سأشرع دون تأخير في العمل على إعادة تأسيس منظومتنا التربوية سعيا إلى الوصول إلى المدرسة الجمهورية التي تشكل بوتقة لانصهار واندماج الأجيال وإطارا لتحصين الشباب، وتكوين كفاءات مفعمة بالمواطنة، ومسلحة بالمعارف والمهارات الضرورية لترقية الدولة والمجتمع، كما سأسعى بشكل خاص إلى رفع مهنية التعليم التخصصي ومواءمته الفعلية مع متطلبات سوق العمل، والتركيز على التكوين في المجالات المرتبطة بالقطاعات الاقتصادية الواعدة ».

اقتباس من كلام للسيد محمد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

يعمل نظام التعليم الجيد على زيادة الإنتاجية والعمالة، ويؤدي إلى نتائج صحية أفضل، وينظم عمل المؤسسات العامة ويحفظ السلام. على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، أحرزت بلدان الساحل تقدمًا كبيرًا في مضاعفة معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي ومضاعفة معدل الالتحاق بالتعليم الثانوي ثلاث مرات. ومع ذلك، لا يزال يتعين على بلدان الساحل مواجهة العديد من التحديات لتوفير الوصول الشامل إلى .التعليم وتوفير التعليم الجيد لجميع شبابها

نحن في حلقة مفرغة، كلما زاد عدد الأطفال عندنا، ضعفت قدرتنا على تعليمهم، وكلما قل تعليمهم، زادوا هم بدورهم في عدد الأطفال الذي ينجبون، وهي عوامل في سياقنا الاقتصادي الاجتماعي تؤخر التنمية والنمو.

اقتباس من كلام السيد محمد بازوم رئيس جمهورية النيجر.

وإدراكًا لأهمية الاستجابة للتحديات المتمثلة في تعزيز الوصول الشامل للتعليم الجيد، فقد حدد اجتماع وفود دول الساحل الخمس، الأولويات الخاصة بالسياسات والاستثمارات في مجال التعليم وتنسيقها بشكل أفضل على مدى السنوات العشر القادمة.

بالنظر إلى الضرورة الملحة لمواجهة التحديات التي تواجه نظام التعليم في بلدان الساحل، سنكثف دعمنا للقطاع ككل مع التركيز بشكل خاص على المساواة في الحصول على التعليم والرفع من جودته.

التجربة الدولية تظهر أنه إذا تم تنفيذ الإصلاحات بطريقة منسقة وشاملة، فإن النجاح ممكن.

اقتباس من كلام للسيد عثمان دياجانا، نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا.

لتغيير الوضع، دعا قادة منطقة الساحل إلى التزام سياسي طويل الأمد حول ثلاثة أهداف أساسية :

• تحديد أولويات الإجراءات والتمويلات حول أهداف محددة بالأرقام للحد من النقص الحاد في التعليم، وتعزيز مشاركة الفتيات المتزايدة في التعليم الثانوي، وتقوية المهارات الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين تركوا المدرسة.

• تحسين طريقة اكتتاب المعلمين وتدريبهم وتوزيعهم، مع المشاركة في البرامج الدولية للتقييم الدوري للإنجازات الأكاديمية وغيرها من أشكال التمهين.

• زيادة نصيب التعليم في الإنفاق العام، وفي الناتج المحلي الإجمالي للوصول إلى مستوى المتوسط لإفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2030 على أبعد تقدير، مع السعي لتحسين كفاءة ونوعية هذه النفقات".

مراسلون

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا