عاد الجدل البيئي إلى الواجهة في ولاية تيرس الزمور، أقصى شمال شرقي موريتانيا، حين أوقف الأمن لعدة ساعات محتجين في مدينة ازويرات، أمس الأحد، كانوا يتظاهرون أمام مباني الولاية رفضاً لإقامة مصانع معالجة مخلفات التعدين بمواد كيماوية، قال المحتجون إن من ضمنها مادة « السيانيد » السامة.
وقال مراسل في المدينة إن الأمن استخدم القوة لتفريق المحتجين، بحجة « المشاركة في نشاط غير مرخص »، وأوقف عدداً منهم لعدة ساعات.
وأضاف المراسل أن أحد المحتجين يوجد في المجمع الصحي التابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم « سنيم »، حيث خضع لفحوصات أثبتت عدم تعرضه لأي كسور، إلا أنه يشعر بآلام حادة في الظهر، وفق مصادر طبية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لآثار الضرب الذي تعرض له المحتجون خلال تفريق الشرطة لهم، وتفاعل الموريتانيون على نطاق واسع مع الصور.
صحراء ميديا