مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

نريد وجهًا عبوسًا/ محمد فال ولد سيدي ميله

mercredi 20 mai 2020


عندما أعلنت موريتانيا خلوها التام من فيروس كورونا بعد شفاء آخر حالة، أسفر التلفزيون الوطني عن ابتسامتين في غير محلهما. فقد استضافت النشرة الرئيسية مدير الصحة، ولد الزحاف، فابتسم وهو يخبر الصحفية، ضمنيا، بأن البلاد انتصرت !. وفي تقرير عن المختبر، بدا ولد البراء مبتسما، مع طاقم باش، يلوحّ برايات الانتصار !.

الابتسامتان، في فترةٍ تفشى فيها الوباءُ بين الإفرنج والجرمانيين والكوبويْ، كانتا تنبئان عن سوء تقدير لدهاليز الغد. كنا كمن ينظر إلى لاعبين يلوحون بالفوز قبل انتهاء المباراة، ثم فجأة يتلقى مرماهم 5 أهداف في الدقيقتين الأخيرتين و9 أهداف في الثانية الأخيرة، لتنتهي المباراة بطحنهم 14 مقابل 1 على عادة "المرابطين".

وبالرغم من إخلاص وكفاءة الإطاريْن، فإن التلويح بالفوز قبل نهاية اللعب عمل من صميم أفعال "تونات" (اللاعبين غير المَهَرَة في لغتنا الهجينة).

البسمتان، على "وجه" وزارة الصحة و"وجه" المختبر، أذِنتا للجمهور بالتراخي في الإجراءات الوقائية، وأذِنتا لشرطة المعابر بالتسامح مع المغامرين، وأذنتا للأطقم الطبية بالتركيز على التخمة وتسوّس ضرس العقل (أو ما بقي منها بعد الفزع !).

إن على الدولة، لمواجهة الجائحة بأسلوب أنجع، أن تعاود الظهور في التلفزيون بوجهها الآخر : الوجه العابس، الجاد، الصارم، ليفهم الجمهور، بخاصيته وعوامه، أن عليه أن يشد المئزر لأنها معركة وجود تتطلب قدرا، ولو يسيرا، من تجهم الوجه وتجاعيد النواصي.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا