قررت السلطات الموريتانية إقرار معبر روصو جنوبي البلاد، والذي يربط البلاد بالجارة السنغال، وذلك في وقت يرابط فيها عشرات الموريتانيين على الأراضي السنغالية في انتظار العودة إلى البلاد.
وعرفت المدينة اليوم اجتماعا أمنيا ضم الوالي المساعد لولاية الترارزة، وقائد المنطقة العسكرية، وقادة الأجهزة الأمنية، وناقش إغلاق المعبر، والإجراءات المصاحبة له بما فيها نشر وحدات عسكرية لضمان عدم التسلل من المنطقة.
وقالت مصادر رسمية في المدينة حديثها عن تسلل موريتانيين عائدين من أوربا عبر المعبر، وإخفاء جوازات سفرهم، وإبراز بطاقة التعريف، وادعاء أنهم قادمون من السنغال فقط، وليس من مناطق موبوءة بفيروس كورونا.
كما قالت مصادر طبية قولها إن بعض المسافرين يستخدم أدوية لخفض درجة حرارة جسمه لتفادي الفحص الحراري الذي يكشف درجة حرارة الجسم.
الأخبار