على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرتكنولوجيات استكشاف النفط والغاز :|: موريتانيا بصدد منح إعفاءات ضريبية كبيرة لمطوري الهيدروجين الأخضر :|: خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

تمكين الصحافة من الصحافة / عبد الفتاح ولد اعبيدنا

vendredi 24 janvier 2020


تم أمس اقتراح الصحفي محمد محمود ولد أبى المعالى للسلطة العليا للصحافة،لإقراره على رأس إدارة قناة الموريتانية،و قبل ذلك قدم الصحفي محمد الشيخ ولد سيد محمد،بنفس الأسلوب،ليتولى إدارة إذاعة موريتانيا،كما عين الصحفي محمد فال ولد عمير على رأس الوكالة الموريتانية للأنباء.و هذه المؤسسات الثلاث هي أبرز مؤسسات الإعلام الرسمي،و قد مكن منها ثلاثة صحفيين،عرفوا بصلتهم الوثيقة بالصحافة المستقلة.محمد الشيخ مدير البشرى و la verite و محمد فال ولد عمير عرفته الصحافة الفرانكفونية، مديرا لجريدة la tribune،و محمد محمود ولد أبى المعالى، عرفته جريدة "أخبار انواكشوط" من يوم نشأتها إلى حين توقفها،كما خبر ملف القاعدة فى المغرب العربي و ملف الأزواديين و صراعات الماليين فى الحقبة الأخيرة .

هؤلاء الصحفيون الثلاثة،بغض النظر عن تفاصيل مواقفهم و تجربتهم فى الإعلام الحر،ارتبطوا بمهنة الصحافة الحرة،فانتفعوا من حرية مهنتهم، كما تضرروا منها أحيانا،و عشقوا التعبير الحر عن الرأي،و اليوم سلمت لهم مقاليد الإعلام الرسمي،فى أبرز تجلياته الحالية،و هو اختبار صريح للصحافة، التى امتهنت الحرية الإعلامية،فيما مدى قدرتها على إدارات الإعلام الرسمي،فى مختلف الجوانب،و حسب وجهة نظرى الخاصة،لا أستبعد تطورا معتبرا فى ظل قيادة هؤلاء،إذا سلموا من التوجيهات السلبية و حصار الوسائل و الإمكانيات.

هؤلاء قوم يصعب أن يتحججوا بالرأي أو بفتح حساب فى فيس بوك،لعقاب أحد زملاءهم،دون وجه حق،كما أنهم حسب سيرتهم المعروفة ،لم يأتوا للثراء و التكسب المشبوه،من مؤسسات عرفت ما عرفت من مصاعب و منعرجات تسيير مثير للاستغراب !.

و قد برئت ذمة الرئيس محمد ولد غزوانى و نظامه من جانب معتبر،من الاهتمام بهذه المؤسسات ،حين اختار لها الأمثل فعلا،حسب معرفتى بهؤلاء الزملاء.

فليقبلوا على شأنهم،و ليكتفوا بمخصصاتهم الواضحة المشروعة،و ليفسحوا المجال للرأي الآخر،بعدما شهد من تضييق، دون أن يمنع ذلك من إتاحة الفرصة كاملة، للجهة الرسمية، للترويج المسؤول عما تدعيه و تراه من إنجازات و مواقف.
تكريسا لحسن التسيير و التوازن و الإصلاح،بإذن الله.

*بتصرف طفيف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا