أوضح السيد أحمد ولد أهل داوود وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ، رئيس البعثة الرسمية للحج لموسم 1439هـ أن عملية الحج تتألف من شقين، يتعلق أولهما بالتحضير على المستوى الوطني والثاني بالتنفيذ على الميدان بالديار المقدسة مبرزا في هذا الاطار أن كافة الظروف الكفيلة بإنجاح الموسم قد تم اتخاذها مبكرا.
جاء ذلك خلال نقطة صحفية عقدها الوزير بمقر إقامته بالمدينة المنورة أمس الاربعاء اشار خلالها الى ان مرحلة المدينة المنورة ستمكن الحجيج من أداء صلاة الأربعين بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وزيارة مآثر المدينة المنورة، منبها في هذا الصدد إلى أن كل فوج سيبقى بالمدينة المنورة ثمانية أيام لهذا الغرض قبل المغادرة إلى مكة المكرمة.
وشرح الوزير بإسهاب مختلف مراحل عملية الحج ومايلزم الحاج لإكمال الركن الخامس من الاسلام وأداءه على أحسن وجه.
وأضاف أن قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي هيأ كل الظروف المطلوبة لضمان راحة الحجيج، ومن أهمها توفير الاقامة بالمنطقة المركزية بالمدينة المنورة بالقرب من الحرم النبوي فيما توجد اقامة الحجاج بمكة المكرمة على بعد اقل من كلومترين من الحرم المكي كما تتوفر المشاعر المقدسة على اقامة نوعية للحاج .
وتحدث الوزير عن الاستراتيجية التي رسمها القطاع لتحسين صورة بلادنا في الديار المقدسة، مبينا أن الوزارة قامت منذ 3 سنوات بإعداد خطة متكاملة لإصلاح عملية الحج نجحت بنسبة 100%، حسب تقييم السلطات السعودية مؤكدا على ان اكبر دليل على ذلك هوعدم تسجيل أية ملاحظات على البعثة كما كان يقع في السابق .
ويواصل الحجاج الموريتانيون صلاة الأربعين بالمسجد النبوي وزيارة مآثر المدينة المنورة، ويغتنمون فرصة وجود البعثة العلمية المرافقة للاتصال بأفرادها هاتفيا من حين لآخر والاستعلام عن الجوانب الفقهية والتطبيقية في عملية الحج، وذلك استكمالا للدروس التي تلقوها في البلاد ، والتي تم تدوينها في دليل وزع بشقيه المدني والفقهي على جميع الحجاج.
هذا وينتظر أن يغادر الفوج الأول من الحجاج المدينة المنورة يوم الاثنين القادم باتجاه مكة المكرمة.
وام