بدأت اليوم السبت في نواكشوط، اشغال لقاء تشاوري وطني ينظمه التجمع الوطني للرابطات الرعوية حول تأثير النقص المسجل في الامطار الخريف الماضي على القطاع الحيواني والزراعي .
وينظم اللقاء في اطار البرنامج الاقليمي لتهذيب وتكوين المنمين الرحل الذي انطلق سنة 2013 بتمويل من التعاون السويسري على مستوى سبع دول هي بالاضافة الى موريتانيا، مالي وبوركينافاسو والبينين والتوغو والنيجر واتشاد.
ويرمي اللقاء الذي يشارك فيه رؤساء التنظيمات الوطنية الرعوية والمنظمات المهنية الناشطة في مجال التنمية الحيوانية و التجمع الوطني للنساء الرعويات وبعض المنظمات غير الحكومية المعنية،الى تبادل الآراء والمعلومات حول اشكالية نقص الامطار وتداعياتها السلبية على القطاعات الرعوية والزراعية والأمن الغذائي.
كما يرمي اللقاء الى الخروج بتوصيات تنير الطريق لاتخاذ الاجراءات المناسبة لمواجهة الوضعيات الناجمة عن نقص الامطار مستقبلا.
واوضح رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية السيد الحسن ولد الطالب بالمناسبة أن اللقاء يهدف الى خلق اطار من الحوار بين المنظمات الرعوية في بلادنا لتبادل وجهات النظر حول أنجع السبل الواجب اتباعها من أجل التعاطي مع ظاهرة نقص الامطار المسجلة ببلادنا خلال العام الماضي والتي عانت منها ايضا دول الساحل .
وأضاف أن اللقاء سيتم اثراؤه بنقاشات حرة وجريئة والتشاور كما ستتخلله عروض تتناول مختلف جوانب اشكالية نقص الامطار وتداعياتها على القطاع الرعوي والزراعي.
وأسدى رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية تشكراته للحكومة على عنايتها الكبيرة بقطاع الثروة الحيوانية طبقا للتوجيهات النيرة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
ويتوفر البرنامج الاقليمي لتهذيب وتكوين المنمين الرحل الذي يخص المنمين الرحل النازحين نحو مالي والسنغال -على 13 مركزا لمحو الامية وتسعة مراكز للتكوين المهني حول الخدمات الرعوية في مقاطعة الطينطان بالحوض الغربي.
وقد أنشأ البرنامج خمسة محاور عبور ،يتعلق المحور الأول بموريتانيا ومالي والثاني بمالي وبوركينافاسو والثالث ببوركينافاسو - البنين والتوغو ،والرابع بين النيجر واتشاد أما الخامس والاخير فيتعلق بالبينين - التوغو والنيجر ، تشرف عليها لجان حدودية تضم العمد الريفيين والمصالح الفنية والامنية ورؤساء الرابطات الرعوية في اطار الانتجاع الهادئ والسلم الاجتماعي .
وام