قال رئيس المجلس الأعلى للدولة "إن سوء التسيير الذي ميز 49 سنة من استقلال البلاد، من فعل قلة هي من استنزف كل شيء وتتكلم اليوم باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتطالب بحصار بلادها، بعد أن فقد ت وظائفها للتي كانت تستخدمها في الرشوة واختلاس المال العام وتجويع المواطنين..."
وهاجم الجنرال في خطابه بشكل خاص أحد ولاة الحوض الغربي السابقين واعتبر أنه أحد رموز الفساد في البلاد متهما اياه بتشريع المساحات العمومية بمدينة لعيون وبيعها لحسابه الخاص في إشارة إلى أحد قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقارطية المناوئة للانقلاب.
وطالب ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة سكان الحوض الغربي بالمشاركة في الانتخابات حتى ولو أدى ذلك إلى انتخاب المفسدين فالمهم هو المشاركة على حد تعبيره.
وأكد الجنرال محمد ولد عبد العزيز "أن ثمانية أشهر من تولى المواطنين زمام الأمور عبر حركة التصحيح، تكللت بنتائج قيمة، مشيرا إلى أن اكبر خسارة لنا من الماضي هي ما أصاب قيمنا وأخلاقنا".
وأضاف"ان غاية حركة التصحيح هي إصلاح الوطن بعد ما عاناه، وتوجد الوسائل والإرادة لذلك، خاصة بعد ان تولى شعبنا زمام المبادرة وولى عهد الفساد والمفسدين إلى الابد".
وأوضح ان اكثر من 90% من النواب وكل العمد الموريتانيين يؤيدون حركة التصحيح شانهم فى ذلك شان موريتانيا الأعماق والشخصيات المرجعية والشعب الموريتاني، وان واجب الموريتانيين اليوم هو ان يختاروا الأصلح ويجنبوا البلاد ويلات من استنزفوها وجوعوها وحرموها من أبسط الخدمات.
وحث الشعب لى ضرورة مراقبة السلطات ورفض أساليب الفساد مشددا على أن الديش حامى الشعب الدائم والذاب عن شرفه
وكشف ولد عبد العزيز على أن الممولين يشهدون أن موريتانيا لم تستدن منهم منذ السادس أغسطس ومع ذالك يقول ولد عبد العزيز فالأمور بخير والوضعية الإقتصادية للبلد مريحة،
واضاف "المؤسف أن الوضعية الصعبة التي تعيشها بلادنا من فعل ناس علمتهم وكونتهم، وواجب الشباب اليوم أن يتحمل الأمانة ويترك للاجيال القادمة دولة صالحةيعم نفعها الجميع".
جاء كلام ولد عبد العزيز فى إطار خطابه أمام سكان مقاطعة لعيون،وقد شهد المهرجان تدافعا كبيرا وازدحام بين المناصرين ونتج عن ذالك حالة إغماء على الأقل،
.