على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرتكنولوجيات استكشاف النفط والغاز :|: موريتانيا بصدد منح إعفاءات ضريبية كبيرة لمطوري الهيدروجين الأخضر :|: خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

تشعب مسار التحقيقيات في تمويل حملة ساركوزي...ماذا بعد؟

samedi 24 mars 2018


تظهر التحقيقات التي تجريها السلطة القضائية في فرنسا تورط محتمل لشخصيات ليبية وأخرى فرنسية من أصول عربية في ما بات يعرف "بقضية الدولة" في فرنسا، والمتعلقة بشبهات تمويل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007.

وفجّر القضية موقع "ميديابارت" الإلكتروني الفرنسي في مايو/أيار 2012 عندما كشف عن وثيقة ليبية -نسبت إلى رئيس الاستخبارات الليبي السابق موسى كوسا- أشارت إلى تمويل يبلغ نحو خمسين مليون يورو (54 مليون دولار) للحملة الانتخابية لساركوزي.

وفتح القضاء الفرنسي التحقيق في القضية منذ أبريل/نيسان 2013، وفي العشرين من مارس/أذار أوقفت الشرطة "احتياطيا" ساركوزي (2007-2012).

وفي ما يلي الشخصيات الليبية والعربية التي تدور حولها الشبهات، وخضعت للتحقيق في القضية :

زياد تقي الدين :رجل أعمال وتاجر سلاح فرنسي من أصل لبناني، ولد في 14 يونيو/حزيران 1950 ، ولعب دور الوسيط بين النظام الليبي و"الحزب الجمهوري" الذي كان يترأسه ساركوزي، وأقر بأنه نقل شخصيا خمسة ملايين يورو (ستة ملايين دولار) من العاصمة الليبية طرابلس إلى باريس بين عامي 2006 و2007، وقال إنه قدّم تلك الأموال لكلود غيون، الذي كان آنذاك رئيس ديوان وزير الداخلية ساركوزي، ثم ساركوزي نفسه.

وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فقد أكد مدير المخابرات العسكرية الليبية السابق عبد الله السنوسي صحة ما قاله زياد، وذلك خلال استجواب أمام المدعي العام للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في العشرين من سبتمبر/أيلول 2012.

ألكسندر جوهري : رجل أعمال فرنسي من أصل جزائري، اسمه الحقيقي أحمد، ولد في 18 فبراير/شباط 1959 في فرنسا، وعرف بعلاقاته مع شخصيات سياسية فرنسية نافذة، أبرزها وزير الخارجية الأسبق دومنيك دوفيلبانالذي توطدت علاقاتهما منذ عام 1990.

على غرار زياد، يعتبر جوهري شخصية أساسية في التحقيق المفتوح منذ عام 2013 في قضية التمويل الليبي لحملة ساركوزي الانتخابية، حيث ورد اسمه في الصفقة المشبوهة.

Play Video

وفي سبتمبر/أيلول 2016 حققت النيابة العامة المالية الفرنسية في شبهات حول اختلاس أموال خلال بيع فيلا عام 2009 في بلدة موغان (جنوب شرق فرنسا) بسعر عشرة ملايين يورو لصندوق ليبيا الذي كان يديره بشير صالح، أحد كبار المسؤولين في نظام القذافي.

ولدى القضاة شبهات بأن جوهري هو المالك والبائع الحقيقي لهذه الفيلا، وأنه تفاهم مع بشير صالح ليكون السعر "مرتفعا جدا" حسب ما جاء في عناصر التحقيق التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية.

كما يعتقد القضاة أيضا بأن جوهري قد يكون ساعد المسؤول الليبي على مغادرة فرنسا في ربيع 2012 مع أنه كان مشمولا بمذكرة توقيف في بلاده، وقد تمكن بذلك من الانتقال إلى جنوب أفريقيا. وتمكن المحققون من رصد اتصالات وعد خلالها الجوهري بالحصول على رسالة توجه إلى قضاة التحقيق ينفي فيها صالح أن يكون حصل على تمويل لحملة ساركوزي.

واعتقلت السلطات البريطانية جوهري في إطار التحقيق في القضية، ثم أفرجت عنه مقابل كفالة في يناير/كانون الثاني 2018.

بشير صالح : هو الرئيس السابق لمكتب العقيد الليبي الراحل وكاتم أسراره، ولد عام 1946، وترأس أحدالصناديق السيادية في ليبيا، ومن خلال هذا الصندوق قام رفقة جوهري بشراء فيلا بفرنسا وإعادة بيعها للصندوق الليبي نفسه.

شكري غانم : رئيس وزراء ليبيا من 2003 وحتى 2006، ثم وزير البترول من عام 2006 وحتى عام 2011، وهو المنصب الذي جعله أكثر اطلاعا على معلومات شديدة الأهمية بشأن صفقات النفط مع الحكومات الغربية.

انشق أثناء الثورة التي أطاحت بالقذافي، وأقام في العاصمة النمساوية، وفي 29 أبريل/نيسان 2012 عثر على جثته في نهر الدانوب بفيينا، وكانت وفاته غامضة.

ورد اسم غانم في القضية التي تشغل فرنسا، وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فإن بعض الدفاتر والمعلومات التي تمكن القضاء الفرنسي من استرجاعها بعد مقتل وزير النفط الليبي السابق كشفت عن وجود إيداعات مالية من ليبيا إلى ساركوزي لتمويل حملته الانتخابية عام 2007.

الجزيرة نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا