مصر تفتح معبر رفح وحماس تثنى على القيادة المصرية
lundi 24 octobre 2016
في خطوة لم تعهد خلال فترة الثلاث سنوات الماضية التي شهدت تفاقم الخلافات بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، والسلطات المصرية، تقدمت الحركة بالشكر إلى مصر، وعبرت عن أملها بأن تعود من جديد لدعم الحقوق الفلسطينية
وأصدرت حركة حماس تصريحا على لسان المتحدث الرسمي في غزة سامي أبو زهري، أعربت خلاله على غير العادة عن شكرها وتقديرها للسلطات المصرية لفتحها معبر رفح على مدار الأسبوع الماضي وإعلانها عن تسهيلات أخرى.
وقال المتحدث الرسمي لحماس أن الحركة تأمل أن تمهد عملية فتح المعبر الماضية التي دامت لأسبوع كامل، لانتظام عمل المعبر بشكل طبيعي.
ودعا كذلك مصر إلى العودة إلى “دورها الريادي في دعم الحقوق الفلسطينية وإسنادها وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني”.
وقد جاء الثناء من قبل حركة حماس على مصر بعد أن وافقت الأخيرة على عملية فتح طويلة لمعبر رفح دامت أسبوع كامل، وساهمت في سفر الآلاف من سكان قطاع غزة من فئات الطلاب والمرضى وغيرهم من محتاجي لحاجات ملحة.
والمعروف أن العلاقات بين كل من حركة حماس ومصر متوترة ووصلت لحد القطيعة، بعد عملية عزل الجيش قبل ثلاثة أعوام الرئيس السابق محمد مرسي، أول رئيس مدني يحكم مصر.
وكان لحركة حماس علاقات قوية مع سلطات القاهرة فترة حكم مرسي، كونه مرشحا لجماعة الإخوان المسلمين، التي تعد حماس أحد امتداداتها في المنطقة.
والجدير ذكره في هذا السباق أن مصر فرضت من طرفها حصارا على غزة، بعد عزل مرسي، فدمرت أنفاق تهريب البضائع التي أنشأت أسفل الحدود البرية الفاصلة، وأغلقت معبر رفح، وأخضعته لآلية عمل جديدة تعتمد فتحه لأيام قليلة بعد إغلاق يدوم لأشهر.
واعتادت مصر بعد الفترة التي خلفت عزل مرسي توجيه التهم لحماس بالمشاركة في إخلال أمنها الداخلي، وكان من بين التهم الأخيرة الموجهة لحماس المشاركة في اغتيال النائب العام.
عن موقع رأي اليوم